كانوا ينتظرون لحظة الإعلان عن أول أيام عيد الفطر السعيد، ليبدأ عملهم وترتيبهم لإعداد ولائم العيد، وذلك وفق طلبات مسجلة مسبقاً، ومحدد زبائنها، وهو ما يجعلهم يواصلون الليل بالنهار، لإعداد الولائم.
أولئك هم البحرينيون والآسيويون العاملون في مختلف المطابخ المتخصصة في إعداد الولائم لمختلف المناسبات، والتي تنشط كثيراً في الأعياد.
العاملون البحرينيون والآسيويون يعملون كخلية نحل، ويقاومون حرارة النار الموقدة أسفل القدور، والتي تظل مشتعلة لساعات طويلة، حتى يطمئن العاملون أن اللحوم والدجاج والأرز قد وصل إلى مستوى النضج.
وتعتمد غالبية العائلات البحرينية على الولائم والوجبات الجاهزة في أول أيام العيد؛ وذلك في خطوة لإعطاء مساحة من الراحة لربات البيوت، اللاتي يعملن طوال شهر رمضان على إعداد الموائد الرمضانية.
ويعد تجمع الأهالي والأقارب في «بيت العائلة» عادة من العادات الاجتماعية في البحرين، إذ يلتقي مختلف أفراد العائلة على موائد العيد، ويتبادلون التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، فيما يبدؤون باستقبال ضيوف مجالسهم من الأصدقاء والمعارف والأقارب اعتباراً من عصر يوم العيد، وحتى المساء.
العدد 5052 - الأربعاء 06 يوليو 2016م الموافق 01 شوال 1437هـ
كل عام وأنتم بخير
بارك الله فيهم
الله يعطيهم العافيه