العدد 5052 - الأربعاء 06 يوليو 2016م الموافق 01 شوال 1437هـ

وثيقة «الديمقراطي» لا صلة لها بانتخابات 2018... والمستقلون «حلقة متبقية»

وفقاً لتأكيدات قيادي بارز في صفوف التيار الديمقراطي، فإن إنجاز التيار لوثيقته بات قاب قوسين أو أدنى، حيث الإشارات إلى تبقي أقل من 20 في المئة على إتمام ذلك، وهي النسبة المتوقع استكمالها خلال الفترة المقبلة.

يأتي ذلك، مصحوباً بالنأي عن تقديم أية وعود زمنية جديدة لإنجاز الوثيقة، والحديث عن فرملة المستجدات الأخيرة على الساحة المحلية، لقرار الإعلان عن ولادة التيار، في ظل الحاجة إلى «قراءة هذه المستجدات والتطورات، لضمان عدم الفهم السلبي للوثيقة أو التيار».

وبحسب أحدث المعلومات التي تحصلت عليها «الوسط» من نائب الأمين العام للشئون السياسية بجمعية المنبر التقدمي فلاح هاشم، فقد تمكنت الجمعيات الثلاث: المنبر التقدمي، العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، والتجمع القومي، وبعد مخاضات، من استكمال توافقاتها بشأن المرئيات التي قدمتها كل جمعية حول الوثيقة، فيما تبقَّى البحث عن آلية إشراك المستقلين من الشخصيات الوطنية المحسوبة على التيار الديمقراطي، في الهياكل التنظيمية للتيار.

وبشأن المستقلين، يجرى الحديث عن أهمية منحهم حصة مؤثرة وفاعلة داخل التيار، تتجاوز بها مفهوم الأقلية، وبما يتناسب وتمثيله الذي يتجاوز حدود الجمعيات السياسية، ولا ينحصر فيها.

ويرى الديمقراطيون، أن الوثيقة التي أتمت صياغة شقها السياسي، «لا علاقة لها بالموقف من انتخابات 2018، ولن ترقى لتشكل إعادة تموضع للتيار، لكنها ستعيد إليه شخصيته الاعتبارية، وستمنحه التمايز عن بقية التيارات، بما في ذلك التيارات الحليفة في قوى المعارضة، متكئة في ذلك على إيديولوجيتها العلمانية وتبنيها خيار الدولة المدنية».

الحديث بشأن التيار الديمقراطي، يعيد الأضواء إلى مسيرة المحاولات والجهود الرامية إلى إعلانه، والممتدة على مدى عقد ونصف. المسيرة التي انطلقت العام 2001 مع انطلاقة العمل السياسي الأهلي في مملكة البحرين، وفي العام 2010، وصلت إلى ذروتها بعد 9 سنوات مع «توافر أرضية الوثيقة والتحاور بشأنها»، قبل تعرض البلد لأحداث (فبراير/ شباط 2011)، وتعثرها على إثر ذلك، ثم استئنافها بفضل الاجتماعات المشتركة للجمعيات الثلاث.

في التعليق على ذلك، يشدد الديمقراطيون، على حاجة البحرين إلى ولادة التيار الديمقراطي، «الرافعة لها من حالة الشد والانقسام الطائفي، والتي تهيمن على البلد منذ 5 سنوات خلت».

العدد 5052 - الأربعاء 06 يوليو 2016م الموافق 01 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 7:42 ص

      معك حق

      قد اتفق معك بعض الشيئ، ولكن الم تنخر الطائفية أعضاء احدى هذه الجمعيات الثلاث فحدث انشقاق سين وشين ولم يلتئم للأسف حتى اليوم ؟!؟!؟!؟ راجع نفسك فيما كتبت

    • زائر 5 | 4:49 ص

      التيار الديموقراطي هو تيار عابر لكل الأطياف بالمجتمع.
      وهو الممثل الأفضل والحقيقي لتطلعات الجميع والوطن.
      نجاحكم يعتمد على درجة الوعي والنضج السياسي عند أفراد المجتمع.
      إن التاريخ لا يكذب لقد كنتم الافضل تمثيلا وعطائاً بدون الطائفية البغيضة.
      من سيترشح منكم سأعطيه صوتي وأنا مغمض مطمئن.
      إن النجاح هو وعي وتكاتف وبناء جسور من الثقة وتجربتكم مع الدينين سيئة للغاية.
      مستقبلا نرجو أن لا يهاجمونكم ويتهمونكم بالكفر والإلحاد بالأنتخابات القادمة ونخسر عطاء افضل الشخصيات الوطنية التاريخية.

    • زائر 4 | 2:23 ص

      كُنتُم واصبحتم

      كُنتُم جمعيات سياسية واصبحتم جمعيات إجتماعية

    • زائر 3 | 1:50 ص

      مهما فعلتم

      بكل صراحة فات الأوان وبالعامية طارت لطيور بأرزاقها.............

    • زائر 2 | 10:21 م

      بنما

      بالأحرى (وثائق ويكيليكس أو وثائق بنما ) !!!

    • زائر 1 | 10:13 م

      التيار الديموقراطي...ماحجم هذا التيار بالارقام افيدونا افادكم الله

اقرأ ايضاً