تجمع آلاف العراقيين أمس الأربعاء (6 يوليو/ تموز 2016) في موقع تفجير الكرادة الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 250 شخصاً الأحد، لتقديم العزاء والترحم على أرواح الضحايا.
واكتظ الشارع الممتد بين بقايا المباني المتفحمة بالناس وبعضهم يحمل العلم العراقي وآخرون شموعاً مضيئة.
زاستهدف التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة الذي تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» الحي ذا الغالبية الشيعية في بغداد في ساعة مبكرة يوم الأحد أثناء توجه الناس للتسوق قبل نهاية رمضان ما أدى إلى اندلاع النيران بالمباني المجاورة.
وبدا كثير من المعزين يبكون ويضربون على صدورهم تعبيراً عن حزنهم وحداداً على القتلى.
وقال حيدر محمد حسن «جئنا من كل أنحاء العراق لنعرب عن تضامننا مع أهالي الكرادة ومع شهداء الكرادة».
وقال عادل كنا إن «كل مسيحيي العراق ولا سيما في بغداد تجمعوا لزيارة الحي الجريح».
وأضاف «أسأل الله أن يلهم أهالي الشهداء الصبر والسلوان».
حمل بعض المسيحيين صور العذراء مريم، في حين تجمع أفراد من فصيل «عصائب الحق» الشيعي بلباسهم العسكري حاملين راية فصيلهم.
وأثار التفجير الغضب بين العراقيين وصب بعضهم جام غضبه على الحكومة التي اتهموها بأنها لا تفعل ما يكفي لحمايتهم.
وحول التفجير أيام عيد الفطر إلى أيام عزاء وحزن.
العدد 5052 - الأربعاء 06 يوليو 2016م الموافق 01 شوال 1437هـ