قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية، جون كيري عقد أمس الأول (الثلثاء) اجتماعاً لم يكن مقرراً مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير وناقشا الحاجة إلى هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» بعد يوم من تفجيرات إنتحارية في ثلاث مدن سعودية.
وأضافت الوزارة في بيان أن كيري والجبير ناقشا أيضاً الحاجة إلى انتقال سياسي في سورية والوضع في ليبيا والمساعي الرامية للوصول إلى حل سياسي في اليمن وأحدث التطورات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
من جانب آخر، كشفت مصادر مطلعة أن العمليات الإرهابية التي استهدفت ثاني الحرمين الشريفين وجدة والقطيف، كانت مدبرة من تنظيم «داعش» في سورية، حيث اعتاد التنظيم استهداف السعودية، وأن عناصر «داعش» في الداخل لا يملكون القرار سوى تنفيذ عملياتهم.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية عن المصادر المطلعة أمس الأربعاء (6 يوليو/ تموز 2016) أن السلطات الأمنية بدأت التحقيقات مع عدد من المشتبه بهم جرى القبض عليهم، من بينهم أسرة الانتحاري الباكستاني في جدة.
وأوضحت المصادر في اتصال هاتفي أمس الأول، أن السعودية تعرضت لأكثر من 35 عملية إرهابية في مختلف مناطق البلاد، حيث عمدت القيادات الرئيسية التي تخطط للعمليات الإرهابية في سورية، أن يكون منفذ العملية من خارج المنطقة، وأن يتم توفير وسيلة النقل لهم مع تجهيز الحزام الناسف.
من ناحية أخرى، أكد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي لـ «الشرق الأوسط»، أن التحقيقات الأولية تفيد بوجود تنسيق بين العملية الإرهابية في المدينة المنورة وكذلك القطيف، حيث تم توجيه الانتحاريين إلى نفس الهدف وهو المساجد، وتنفيذها في وقت متزامن، مستغلين وقت لحظة وجود المصلين في المسجد لأداء صلاة المغرب بعد تناولهم وجبة الإفطار.
وأكد اللواء التركي أن العمليات الإرهابية التي وقعت تحمل تدبيرات خارجية من قيادة التنظيم الأم لـ «داعش» في سورية، وأن الجهات الأمنية تعمل حالياً للوصول إلى الأشخاص الذين قاموا بدفع الانتحاريين إلى تنفيذ العملية الإرهابية، سواء من قام بنقلهم إلى المنطقة التي نفذت فيها العملية الإرهابية، أو قام بإيوائهم، حتى يصلوا إلى تنفيذ العملية.
العدد 5052 - الأربعاء 06 يوليو 2016م الموافق 01 شوال 1437هـ
وجه ه\\ا الامريكان يقول الخطة اكتملت القطار ابتدئ الرحلة من هنا وسوف ينهي وينتهي هنا وذلك بعد ان نقل ركابه من اغلب مستنقعات العالم ليصبها في نقطة البداية .