قتل جنديان أمميان وأصيب ثالث اليوم الأربعاء (6 يوليو/ تموز 2016) "في انفجار عرضي لقذيفة هاون" خلال تدريب في مدينة كيدال بأقصى شمال شرق مالي، وفق ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد من دون أن تحدد جنسيات الجنود.
وقالت البعثة في بيان "صباح الأربعاء قرابة الساعة العاشرة (بالتوقيتين المحلي والعالمي)، ادى انفجار عرضي لقذيفة هاون إلى مقتل عنصرين في قوة الامم المتحدة خلال تدريب في ميدان لإطلاق النار في كيدال".
وأضافت أن "الانفجار تسبب أيضاً بإصابة عنصر آخر في القوة الأممية بجروح بالغة وهو يتلقى حاليا العلاج الطبي المناسب".
ولفتت إلى "إجراء تحقيق داخلي بهدف تحديد ظروف هذا الحادث المأسوي"، مقدمة تعازيها إلى عائلتي الجنديين المعنيين اللذين لم تذكر جنسيتهما.
وانتشرت القوة الأممية في مالي في يوليو 2013 في غمرة تدخل عسكري دولي ضد مجموعات جهادية بدأ في يناير/ كانون الثاني 2013 بمبادرة من فرنسا ولا يزال مستمرا.
وسيطرت هذه المجموعات المرتبطة بالقاعدة على شمال مالي لنحو عشرة اشهر قبل ان تتشتت جراء التدخل العسكري. لكن مناطق بكاملها لا تزال خارج سيطرة القوات المالية والاجنبية وتشهد هجمات بصورة متكررة.
وبين كل بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، تتكبد القوة الاممية في مالي الخسائر البشرية الاكبر قياسا بعديدها.
ونهاية حزيران/يونيو، وافق مجلس الأمن على إرسال 2500 جندي أممي إضافي إلى مالي.