أعطت الحكومة الألمانية الضوء الأخضر لصفقة أسلحة مع السعودية، وذلك بإصدار تصريح بتسليم الدفعة الأولى من زوارق دورية يبلغ إجمالي عددها 48 زورقاً.
وأطلع وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابريل البرلمان الألماني (بوندستاج) على قرار مجلس الأمن الاتحادي الذي ينعقد سراً في خطاب حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه اليوم الاربعاء (6 يوليو/ تموز 2016).
وبحسب بيانات سابقة لمصادر حكومية، أعرب جابريل عن قلقه إزاء توريد صفقة الزوارق للسعودية.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير يؤيد توريد صفقة الزوارق للسعودية، مشيراً في ذلك إلى "مصالح الأمن والحماية المشروعة" للسعودية.
كما تعتبر المستشارة أنجيلا ميركل مؤيدة للتعاون في مجال التسليح مع السعودية.
ويضم مجلس الأمن الاتحادي المختص بإصدار قرارات صفقات التسليح الألمانية وزراء آخرين بجانب ميركل وشتاينماير وجابريل .
ولم يتضح بعد ما إذا كان جابريل قد صوت ضد قرار توريد الزوارق للسعودية.
كما وافق مجلس الأمن الاتحادي على تصدير غواصة إضافية لمصر بالإضافة إلى 32 طوربيدا، وتوريد ناقلة جنود مدرعة من طراز "فوكس 2" للكويت للاختبار، ومركبة إصلاح مدرعة لسلطنة عمان من طراز "فيسنت 2" للاختبار، و900 ألف طلقة ذخيرة لبروناي.
كما صادق مجلس الوزراء الألماني اليوم الأربعاء على تقرير تصدير الأسلحة الألمانية لعام 2015.
ومثلما أُعلن من قبل، ارتفعت صادرات الأسلحة الألمانية بمقدار الضعف تقريبا مقارنة بعام 2014، لتصل قيمتها إلى 86ر7 مليار يورو.
كما أصدر جابريل تصاريح في النصف الأول للعام الجاري بتصدير أسلحة بقيمة نحو 4 مليارات يورو، بزيادة ملحوظة عن نفس الفترة الزمنية لعام .2015