أشار استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الاربعاء (6 يوليو / تموز 2016) أن التكتل السياسي المحافظ الذي تنتمي إليه المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل استعاد التأييد الشعبي في أعقاب الغموض الناجم عن تصويت البريطانيين بالخروج من الاتحاد الاوروبي.

وطبقا لاستطلاع أسبوعي للرأي أجراه معهد (فورسا) لقياس الرأي ومقره برلين فإن التأييد الشعبي للحزب المسيحي الديمقراطي بقيادة ميركل وحليفه "الاتحاد الاجتماعي المسيحي"، زاد بواقع نقطة مئوية واحدة ليصل إلى 35 بالمئة.

وفي الوقت نفسه، واصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" الشعبوي تراجعه حيث تضرر الحزب بسبب الصراع المرير على السلطة بين قياداته.

ويميل حزب "البديل من أجل ألمانيا" الذي تأسس قبل نحو ثلاث سنوات كحزب متشكك من الاتحاد الاوروبي منذ ذلك الحين نحو اليمين مطلقا أجندة مناهضة للأجانب وللإسلام، الأمر الذي ساعده على الحصول على مقاعد في نصف برلمانات الولايات الالمانية الـ16 في سلسلة أخيرة من الانتخابات.

وفي آذار/مارس، حصل الحزب على 3ر24 بالمئة من الاصوات في الانتخابات في ولاية "ساكسونيا أنهالت" شرق البلاد التي تواجه ضغوطا اقتصادية صعبة.

غير أن استطلاع أجراه معهد "فورسا" اليوم الاربعاء أظهر أن التأييد العام للحزب تراجع نقطة مئوية واحدة ليصل إلى 9 بالمئة.