دعا الرئيس الأفغاني أشرف غني حركة "طالبان" في رسالة عيد الفطر اليوم الأربعاء (6 يوليو/ تموز 2016) إلى استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ سنة "أو تحمل العواقب".
وقال الرئيس في كلمة متلفزة إن "باب السلام مفتوح. السلام واجب وطني، لا نريد إراقة مزيد من الدماء". وأضاف "نقول لكم أيضاً، ارفضوا السلام وستتحملون العواقب". وشدد غني على القول "خلافاً للعدو، نؤكد دائماً استعدادنا للتفاوض، ونشدد على الامكانات الجديدة المتوافرة للأفغان الذين لم يعودوا تحت سيطرة الخارج، لإحلال السلام والعيش حياة كريمة"، ملمحاً إلى باكستان التي لم يذكرها بالاسم والمتهمة بدعم المتمردين.
وسرعان ما توقفت الجولة الاولى من المحادثات المباشرة بين كابول و "طالبان" التي جرت في باكستان صيف 2015، بعد الاعلان الرسمي عن وفاة مؤسس حركة "طالبان" الملا عمر، والذي حصل قبل ذلك بفترة طويلة على الارجح.
ويجعل المتمردون من انسحاب نحو 13 الف جندي أجنبي ما زالوا ينتشرون في أفغانستان، شرطاً مسبقاً لاستئناف هذه المفاوضات.