أشاد المرشح الجمهوري للسباق الرئاسي الاميركي دونالد ترامب بالرئيس العراقي المخلوع صدام حسن لأنه قتل "إرهابيين" ما استدعى رداً شديد اللهجة من معسكر منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وقال ترامب: "كان يجب على الولايات المتحدة عدم زعزعة استقرار العراق" الذي أصبح بعد 13 عاماً على التدخل الاميركي "ملاذا لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".
واضاف ترامب مساء أمس الثلثاء (5 يوليو/ تموز 2016) في راليه في كارولاينا الشمالية أن صدام حسين "كان شخصا سيئا بالفعل، لكن هل تعلمون ما هو الامر الجيد الذي فعله؟ لقد قتل ارهابيين، وقام بذلك بشكل جيد". واضاف "لم تتم تلاوة حقوقهم عليهم، ولم يكن هناك اي حديث معهم. كانوا ارهابيين ويجري قتلهم".
والمرشح الجمهوري الذي ابدى دعما مترددا آنذاك للتدخل الاميركي في العراق ثم عارضه لاحقا، اسف لان العراق اصبح "بمثابة هارفرد بالنسبة للإرهاب" في اشارة الى الجامعة الاميركية العريقة.
وسارع فريق حملة كلينتون الى التنديد سريعا بهذه التصريحات معتبرا انها تشكل دعما لديكتاتور اطيح به العام 2003 ثم أعدم شنقا في 2006 في ختام محاكمة بتهمة ارتكاب جرائم بحق شعبه وخصوصا مجزرة قتل فيها نحو 150 شيعيا قبل عقدين من تلك السنة.
وكتب مستشار المرشحة الديمقراطية جايك سوليفان "هذا المساء اشاد ترامب مرة جديدة بصدام حسين بصفته قاتل ارهابيين مشيرا مع الموافقة الى انه لم يكلف نفسه عناء تلاوة لأي شخص حقوقه. بالواقع نظام صدام حسين كان راعياً للإرهاب".
واضاف ان "الإشادات غير الملائمة من جانب ترامب بزعماء ديكتاتوريين والدروس الخاطئة التي يبدو انه تعلمها من تاريخهم، تثبت مرة جديدة مدى خطورته في حال اصبح قائدا اعلى للقوات المسلحة وانه غير مناسب للمنصب الذي يريده".
لا يمكن أن يقبل شعب الولايات المتحدة الأمريكية بهكذا أشخاص أن يكونوا قادة لبلادهم،،،،،، الحمقى والأغبياء ليس مكانهم البيت الأبيض .
ان شاء الله مايفوز
كل اللي قتلهم صدام ابرياء
جان زين يفوز
راح يحرم الإيرانيين من الدواعش وباقي عيالهم الي تربوا في حضنهم
من هم داعش
اليس ضباط داعش هم نفسهم بقايا النظام الفكر السابق؟
الارهاب ارهاب سواء كان نظامي او حزبي
غير صحيح
فقد كشفت مصادر سياسية من حزب البعث نفسه
بأنه قتل الآلاف من الكويتيين في أيام الغزو و الآلاف من العراقيين بما فيهم الأكراد و ضرب ضريح مراقد الأئمة الأطهار بالصواريخ (هذا هو الإرهاب نفسة )