أكدت سلطات السلامة النووية في كوريا الجنوبية أن الزلزال الذي ضرب الساحل الشرقي للبلاد أمس الثلثاء (5 يوليو / تموز 2016) لم يتسبب في حدوث أي أضرار لمحطات الطاقة النووية، طبقا لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس وورلد" الاذاعية الكورية الجنوبية.

وقالت لجنة السلامة والأمن النووي اليوم الأربعاء (6 يوليو / تموز 2016) إن محطة "وول سونج" النووية التي تقع على بعد 51 كيلومترا فقط من مركز الزلزال قد أبلغت عن حدوث ذروة تسارع أرضي بمقدار 0144ر0 درجة بعد حدوث الزلزال. وهو ما يعد أقل بكثير من 2ر0 درجة التي يمكن للمحطة النووية أن تتحملها.

وذروة التسارع الارضي هي قياس يستعمل في وصف الهزات الارضية على مستوى سرعة تحرك سطح الأرض. وتعتبر من أهم القياسات المستعملة في هندسة الزلازل و في حساب احتمالات الخطر الزلزالي في منطقة معينة.

ويذكر أنه يتم وقف عمل المحطات النووية يدويا في كوريا الجنوبية إفي حال قياس ذروة تسارع أرضي في المحطة النووية بمقدار 1ر0 أو أعلى، كما تم تصميم محطات الطاقة النووية الكورية الجنوبية بحيث تقوم تلقائيا بوقف العمليات إذا تجاوزت درجة ذروة التسارع الأرضي 18ر.0

وكان الزلزال الذي بلغت قوته خمس درجات بمقياس ريختر قد ضرب المنطقة المائية التي تقع على بُعد 52 كيلومترا أمام مدينة أولسان في الساعة الثامنة و33 دقيقة من مساء أمس الثلثاء، وهو ما يعد خامس أقوى هزة أرضية تتعرض لها كوريا الجنوبية منذ أن بدأ تسجيل بيانات الزلازل في كوريا في عام   .1978

وقد حدثت هزة ارتدادية على بعد 41 كيلومترا قبالة أولسان بعد نحو 50 دقيقة من الزلزال.