ذكرت وسائل اعلام محلية ان نحو 500 سيدة فنزويلية عبرن بالقوة أمس الثلثاء (5 يوليو / تموز 2016)، الحدود المغلقة منذ حوالى عام مع كولومبيا من اجل شراء مواد غذائية تعاني البلاد من نقص حاد فيها.
وظهرت في صور بثتها وسائل اعلام فنزويلية وشبكات التواصل الاجتماعي السيدات اللواتي قدم معظمهن من ولاية تاخيرا (شمال شرق) وهن ينجحن في اقتحام طوق من الجنود بين جسري سيمون بوليفار في فنزويلا وفرانشيسكو دي باولا سانتاندر في كولومبيا.
وبعد ان عبرن الى الجانب الآخر، توجهن الى مدينة كوكوتا شمال شرق كولومبيا لشراء مواد اساسية قبل ان تعدن الى فنزويلا بعد حوالى ساعتين.
وادى انخفاض اسعار النفط الى انهيار اقتصاد فنزويلا التي تستورد كل ما تستهلكه تقريبا ولم تعد تتمتع بالموارد المالية الكافية لتغطية وارداتها.
وتعتمد فنزويلا الدولة الاميركية الجنوبية العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) بشكل كبير على احتياطاتها من النفط والغاز اللذين يشكلان 96 بالمئة من صادرات البلاد.
وتملك فنزويلا اكبر احتياطي من النفط في العالم يقدر باكثر من 300 مليار برميل.
وهي تشهد ايضا حربا سياسية بين السلطة التنفيذية والمعارضة التي تريد اجراء استفتاء من اجل رحيل الرئيس نيكولاس مادورو عن السلطة قبل انتهاء ولايته.
ليش مايسون اغراق للاسواق مثل غيرهم ويخلون السعر يمزل للارض وعلى وعلى اعدائي!
سبحان الله هذه الدولة كانت تعيش رفاه اقتصادي مثل دول الخليج