في تجربة مثيرة، قام علماء أستراليون في بوتسوانا برسم عيون على مؤخرات الماشية لرؤية ما إذا كان ذلك الأمر يردع هجمات الأسود، بحسب ما ذكرته جامعة اليوم الأربعاء (6 يوليو / تموز 2016).
وقال باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني إن الأمل من وراء ذلك هو أن تخدع العيون المرسومة الأسود وتوهمها بأنها قد تم رصدها ومن ثم جعلها تتخلى عن الانقضاض على الفريسة.
وذكر الدكتور نيل جوردان، وهو عالم أحياء في مركز علوم النظام الإيكولوجي التابع لجامعة نيو ساوث ويلز، إن الأسود تزحف على الأراضي الزراعية بشكل متزايد مع تضاؤل رقعة الصيد التقليدية لها.
وأضاف جوردان: "الأسود تصطاد (فريستها) خلسة، حيث تقترب منها وتنقض عليها دون مشاهدتها. لكن في إحدى الحالات لاحظ ظبي الأسد وعندما أدرك الأسد أنه قد تم رصده تخلى عن الصيد".
وأوضح أن عملية مشاهدة الحيوان المفترس في الطبيعة قد تردعه عن الافتراس.
وكان العلماء قد طبعوا عيونا مرسومة على ثلث قطيع من 62 رأسا من الماشية. وفي تجربة استغرقت 10 أشهر، قتل الأسود ثلاث أبقار غير مطبوع عليها عيون، لكنها لم تقتل أيا من الأبقار المطبوع عليها عيون.
وسيعود فريق البحث الأسترالي إلى بوتسوانا في تموز/يوليو لمدة ثلاثة أشهر لإجراء مزيد من التجارب بما في ذلك وضع أجهزة تحديد المواقع (جي بي إس) على الحيوانات.
يمكن
عن الحسد