قال مساعد بارز للرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر أمس الثلثاء (5 يوليو/ تموز 2016) إن تامر سيحضر قمة مجموعة بريكس في الهند إذا عزل مجلس الشيوخ الرئيسة ديلما روسيف.
وأبلغ المسؤول رويترز أن تامر -الذي كان نائبا للرئيسة روسيف وتتهمه بالتآمر للاطاحة بها- يعتزم الحفاظ على روابط قوية مع أعضاء بريكس الاخرين الهند والصين وروسيا وجنوب أفريقيا. وستستضيف الهند قمة بريكس في منتصف أكتوبر تشرين الاول.
ويقيد تباطؤ اقتصادي في الصين وركود في كل من روسيا والبرازيل نفوذ مجموعة بريكس على الساحة الاقتصادية العالمية التي تهمين عليها الاقتصادات الغربية الكبري.
ومع وجوده في السلطة منذ عام 2003 كان حزب العمال اليساري الذي تنتمي اليه روسيف داعما رئيسيا للمجموعة التي عقدت أول اجتماع في أعقاب الازمة المالية العالمية في 2009 .
وأوقف الكونجرس في البرازيل روسيف عن العمل بسبب إتهامات بانتهاك قواعد الميزانية اثناء فترة رئاستها الاولى ومن المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ على عزلها من منصبها في تصويت في اواخر أغسطس آب.
وقال المسؤول انه بعد تصويت مجلس الشيوخ يخطط تامر اليميني التوجه لزيارة الصين في سبتمبر أيلول في إطار جولة آسيوية قد تشمل أيضا اليابان وفيتنام. ويهدف تامر إلى زيادة تجارة السلع المصنعة مع الصين وإجتذاب استثمارات لمشاريع للبنية التحتية.
والصين هي أكبر شريك تجاري للبرازيل ومشتر رئيسي لخام الحديد والصويا والذرة بين منتجات اخرى.