بعبارات التسبيح والتهليل والحمد لله سبحانه وتعالى على إتمام صيام شهر رمضان، احتفى البحرينيون مساء الثلثاء (5 يوليو/ تموز 2016) بختم القرآن الكريم، وسط مراسم تمتاز بها البحرين عن الكثير من الدول العربية والإسلامية، حيث يردد الحاضرون في المجالس الرمضانية الشعبية قول «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد»، وذلك بعد الانتهاء من قراءة السور القصار في أواخر الجزء الثلاثين من القرآن الكريم.
ويُنسِّق أصحاب المجالس في كل قرية، لتفادي تضارب أوقات ختم القرآن في كل مجلس، وبعضهم يلجأ للختم قبل ليلة العيد.
مجالس ختم القرآن الكريم تشهد حضوراً لافتاً من مختلف الفئات العمرية، وسط الدعوات بأن يعيدهم الله على صيام شهر رمضان، فيما يحرص أصحاب المجالس الرمضانية على إعداد موائد متنوعة لضيوفهم، إلا أن الطبخة البحرينية المعروفة «مچبوس الهامور» تكون سيّدة الموائد المخصصة للضيوف.
ويُعرَف «مچبوس الهامور» في الدول الخليجية بشكل عام، والبحرين بشكل خاص، ويُعَدُّ من الأطباق الفاخرة التي يحبها الخليجيون والبحرينيون. ويستغرق إعداد «مجبوس الهامور» نحو 4 ساعات، بدءاً من تجهيز سمك الهامور ومزجه بالتوابل، وتقطيع البصل والخضراوات (تابل، بقدونس)، وصولاً إلى طبخ الرز في الماء الممزوج بالبصل والبهارات والفلفل الحار، وفق ما أوضحت إحدى البحرينيات المتخصصات في إعداد المچبوس، وهي (أم سيدعباس)، وتوضح بأنّ لون هذا الطبق يكون مائلاً إلى البني الغامق، وتختلف نكهته باختلاف نوع السمك، إلا أن ألذّه يكون بسمك الهامور البحريني، إذ تكون له رائحة مميزة، وخصوصاً إذا ما استُخدمت التوابل البحرينية والهندية.
ويعمد الكثير من أصحاب المجالس إلى جعل مائدة ضيوفهم من الأسماك والرز، فيما يختار آخرون اللحوم والدجاج والأكلات الخفيفة.
العدد 5051 - الثلثاء 05 يوليو 2016م الموافق 30 رمضان 1437هـ
الأطباق ما شاء الله تكفي الى 150 شخص لو افترضنا كل 5 اشخاص بطبق واحد .. و الحضور للمجلس لا يتعدى 50 شخص ، هل أقول اسراف أم خيرات !!