يحرص كرستين مايبوب (ألماني الجنسية) على التواجد في قرى مملكة البحرين وزيارة مجالسها الرمضانية، مسجلاً بشأن ذلك انطباعاته: «رمضان الحقيقي أراه في القرى لا الفنادق. هنا تجد الروح الحقيقية التي لاتزال تتشبث بالقيم والتراث».
ويضيف، لحظة حديث «الوسط» معه في مجلس المرحوم الحاج حسين العريبي في قرية بوري، أمس الأول الاثنين (4 يوليو/ تموز 2016)، «أنا هنا في مملكة البحرين منذ 10 سنوات، وعلى رغم مواجهتي لصعوبات في بادئ الأمر للتأقلم مع النظام المتبع هنا والمختلف عمّا هو مطبق في ألمانيا (يتواجد فيها مسلمون)، تحديداً فيما يتعلق بحرية الأكل والشرب، على رغم ذلك، فقد بدأت مع مرور السنوات في تلمس الحالة الإيجابية للظاهرة الرمضانية وما يصاحبها من مجالس وعادات جميلة».
ومنذ العام 2006، يقيم كرستين بمعية أسرته المكونة من زوجته وابنه الوحيد في البحرين، مشتغلاً في مجال التجارة بشركته المتخصصة في التموين وتقديم الأطعمة.
يعلق على سؤال عن مشاهداته الخاصة بإحياء شهر رمضان، فيقول: «دعني أتحدث عن الناس هنا أو المسلمين. ما أراه أنهم مرتبطون بدرجة كبيرة بتراثهم ولديهم ولاء أكبر لهويتهم، كما أن لديهم حرصاً على القيم لذلك نرى ذاتية الامتناع عن الأكل والشرب من قبل الجميع».
وأضاف «شخصياً، أحببت شهر رمضان كثيراً. إنه جميل جداً، وبشكل عام فقد أحببت الناس هنا، حيث الارتباط بالقيم العليا وحيث البساطة والأجواء العائلية والقدر الجيد من الانفتاح».
كرستين البارع في مجال الطبخ، وهو «الشيف» لفترة، يتحدث عمّا أعدت يداه من حلاوة أحضرها معه لمجلس العريبي الرمضاني (العائلة التي تجمعه معها صداقة)، فيقول: «في ألمانيا تعرف بـ «ملك رايس»، وهي خليط من عدة مكونات من بينها السكر والحليب. يتطلب طبخها ساعة كاملة لنضمن استواء الرز وذوبان السكر في بقية المكونات»، مضيفاً «هي ليست لأصحاب «الدايت» بسبب كمية السكر الكبيرة فيها، لكنها على رغم ذلك محبوبة وشهيرة في ألمانيا، تماماً كما هي شهرة «المحلبية» هنا في البحرين».
وتابع «زرت أماكن عديدة في البحرين من بينها بوري وسار، وأعتقد أن شهر رمضان الحقيقي هو ما نراه في القرى لا الفنادق... فشهر رمضان هو للعائلة والأصدقاء، حيث تطغى عليه أجواء الصداق».
وعن انطباعاته عن البحرينيين، قال بعد تنهيدة خاصة: «إنهم مباشرون ويمكن لملامح وجوههم أن تفصح عمّا في قلوبهم، لا يعرفون اللف والدوران ويمتازون بالإخلاص الكبير لهويتهم... أحببت فيهم ولاءهم بصورة مركزة».
وبسؤاله عن الأكلات البحرينية المفضلة لديه، قال: «شخصياً آكل كل شيء لكن في شهر رمضان أعشق الهريس وبشكل أكبر مجبوس اللحم. إنه لذيذ جداً».
ويرى كرستين الذي أظهر شغفاً بحياة البحرينيين، أن الأجواء الرمضانية في البحرين ثابتة خلال السنوات العشر الماضية، مرجعاً ذلك لما قال عنه: «ولاء البحرينيين الملفت لتراثهم».
العدد 5051 - الثلثاء 05 يوليو 2016م الموافق 30 رمضان 1437هـ
عيدك مبارك يا ابو فلورين
الناس الطيبين. ... أناس هذا الوطن طيبون بالفطرة لذا ترى الناس يحبونهم من غير تكلف. لازلت أذكر الكثير من الاجانب الذين كانوا يزوروننا في البيت وييبادلوننا كل الحب والاحترام وخصوصا للوالدين أثناء المناسبات وآخرهم جندي كان يعمل في البحرية الأمريكية كان قمة في المشاعر الإنسانية.
شكله بيتكم سفاره خوك
كرستين عاد زوجني بتك
يقول لك ماعنده الا ولد واحد ماعنده بنات حق زواج بس شكله بيزوج ولده وحده من قريتنه
عيدك مبارك حياك تغذى عندنا في العيد ب المالجيه.
عيدكم مبارك جميعا
شو قصدك يا كريستين؟ يعني حنه في سافره ما عندنا تراث اصيل؟
نعم اهل القرى متسامحون
مايقدر يتوسط لينا يشغلنه له ؟
كرستين
أهلا وسهلا بك كرستين العيد بعد فلا
كرستين اصبح صديق العائله
تعودنا عليه في المناسبات ان يزاورنا فهذا الأنسان يملك من الأخلاق مايكفي الى استقباله بحفاوه فكلنا يسعد بلقاءه وهو حريص على فهم عادات وتقاليد البلد ويحب التراث والمزارع.
"ولاء البحرينيين الملفت لتراثهم"
هذا يعني وبشهادة الأجانب، أن لنا "نحن.." تراثا اصيلا، يحتضنه أبناء أصلاء، قد أحيوا أيامهم بعادات حملوها وتناقلوها منذ زمن ليس بقريب أبدا، وليسوا حديثي عهد بالإسلام ولا بالعروبة ولا بكرم الضيافة ولا بالقرآن الذي خصصوا له أفضل غرف منازلهم، وساعات من وقتهم، وللاحتفال بختمه مرتين على امتداد الشهر مبالغا من أموالهم بكل حب وسعادة وإيمان، وأفطروا الصائمين كما لو كان واجبا عليهم بل هم أشد اصرارا على ذلك، اللهم احفظ هذا الشعب الأصييييييييل حتى ينتصر على آلامه
عيدكم مبارك كرستين
كرستين عيدك امبارك