سعى ولي العهد السعودي ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز أمس (الثلثاء) لطمأنة السعوديين على أمن البلاد بعد التفجيرات الانتحارية التي استهدفت المدينة والقنصلية الأميركية في جدة والشيعة في مدينة القطيف.
وقالت وكالة الأنباء السعودية مساء الاثنين إن الأمير محمد زار اثنين من ضباط الأمن ومواطناً أصيبوا في تفجير جدة.
ونقلت الوكالة عن الأمير محمد قوله خلال الزيارة «أمن الوطن بخير وهو في أعلى درجاته وكل يوم ولله الحمد يزداد قوة».
ونسب إلى الأمير محمد النجاح في إنهاء حملة التفجيرات التي قادها تنظيم «القاعدة» في المملكة بين عامي 2003 و2006.
ونسبت الوكالة إلى الأمير محمد قوله «أعلم أن مواجهة العمليات الإرهابية ليست بالأمر البسيط وما تشعرون به من آثار بسيطة عقب التفجير ستزول بإذن الله حيث مررت بهذه التجربة مسبقاً وأشعر بما تشعرون به».
العدد 5051 - الثلثاء 05 يوليو 2016م الموافق 30 رمضان 1437هـ