ظهر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلثاء (5 يوليو/ تموز 2016) للمرة الأولى منذ عام، خلال زيارته مقبرة شهداء حرب الجزائر بمناسبة الذكرى الـ 54 للاستقلال.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي بوتفليقة (79 عاماً) الضابط السابق في جيش التحرير الوطني جالساً على كرسي متحرك يضع إكليلاً من الزهور في مقبرة العالية في الضاحية الشرقية للعاصمة، قبل الصلاة واستعراض الحرس الجمهوري.
وتمنى إمام المسجد «حياة مديدة» للرئيس الذي أصيب العام 2013 بجلطة في الدماغ أثرت على حركته وقوة النطق لديه.
وبعدها، قام بوتفليقة بتقبيل العلم الوطني، وصافح كبار الوزراء، ورؤساء مجلسي البرلمان ورئيس منظمة المجاهدين الوطنية التي تضم قدامى المحاربين في حرب الجزائر.
وهي المرة الرابعة التي يتوجه فيها بوتفليقة إلى المقبرة منذ إعادة انتخابه لولاية رابعة في أبريل/ نيسان 2014.
وكانت آخر مرة في الخامس من يوليو العام 2015، آخر ظهور علني له العام الماضي.
ويستقبل الرئيس الجزائري الذي أضعفه المرض العديد من رؤساء الدول الأجنبية والوزراء في مقر إقامته في زرالدة، غرب العاصمة.
وبدا أمس في وضع أفضل من أبريل الماضي عندما استقبل رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس الذي بث على موقع «تويتر» صورة لبوتفليقة في حالة سيئة، ونظراته زائغة.
وندد العديد من المسئولين الجزائريين بفالس، واتهموه بمحاولة تقويض صورة الرئيس الجزائري.
وصحة بوتفليقة موضع تكهنات منذ إصابته بجلطة في العام 2013.
العدد 5051 - الثلثاء 05 يوليو 2016م الموافق 30 رمضان 1437هـ