وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين تفجيراً انتحارياً خارج الحرم النبوي بالمدينة المنورة في السعودية بأنه هجوم على الإسلام نفسه وعبر كثير من المسلمين عن شعور بالصدمة لاستهداف ثاني الحرمين الشريفين.
واستهدفت ثلاثة هجمات انتحارية بدت منسقة المدينة المنورة والقنصلية السعودية في جدة ومدينة القطيف أمس الاثنين (4 يوليو / تموز 2016). وقتل في الهجمات أربعة على الأقل من رجال الأمن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات لكن تنظيم "داعش" نفذ عدداً من التفجيرات المماثلة في المملكة على مدى العام المنقضي مستهدفا الشيعة وقوات الأمن السعودية.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان -وهو أحد أفراد الأسرة الملكية الأردنية - عبر متحدث في جنيف "هذا واحد من أقدس الأماكن في الإسلام ويمكن اعتبار مثل هذا الهجوم الذي وقع هناك خلال رمضان هجوما مباشرا على المسلمين في كل العالم."
وأضاف "هو هجوم على الدين نفسه."
وهجمات المتشددين لا سابق لها في المدينة المنورة التي تضم ثاني الحرمين الشريفين الذي بناه النبي محمد (ص) ويضم قبره.
والهجمات عموما على المدينة المنورة نادرة للغاية. ويقول آل سعود عن أنفسهم إنهم خدام الحرمين الشريفين. وتقول الدولة الإسلامية إن آل سعود مرتدون وإن إسقاطهم هدف لها.