أكد إمام وخطيب المسجد النبوي قاضي محكمة الاستئناف بالمدينة المنورة الشيخ صلاح بن محمد البدير، أن من قصد مسجد رسول الله (ص)، شاهراً سيفه وحاملاً سلاحه وواضعاً بين جنبيه حزاماً ناسفاً عامداً إلى قتل المصلين في المسجد النبوي وقتل حراسه وترويع المصلين والصائمين مستبيحاً للحرمات فى شهر رمضان كافر خارج من الملة ولا يفعل ذلك إلا من باع نفسه لأعداء المسلمين وخان دينه وأهله ووطنه تحوطه اللعنة والمقت والغضب من الله.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوى في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، صباح اليوم الثلثاء (5 يوليو / تموز 2016)، إن الذى فجر نفسه بقرب المسجد النبوى ما هو "إلا أداة بيد خوارج هذا العصر المارقين من الإسلام وهم أداة بيد الصهاينة واليهود والمجوس والوثنيين أعداء الملة والسنة فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"، مؤكدا أن من يتعاطف مع هؤلاء أو يؤوى أحداً منهم أو يسكت عنهم أو يمتنع عن التبليغ عنهم أو يدافع عنهم فهو داخل فى قول الرسول : الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا.
وحذر الشباب من الاغترار بما وصفه بـ "الفكر النجس" والمنهج الخبيث ومن أراد لنفسه السلامة فليقطع كل حبل يوصله أو يقربه من هؤلاء المارقين سرايا إبليس وعصابة الخيانة وحزب الغدر، وتلك الأفعال الخبيثة تكررت وتكررت منذ سنين هلك منفذوها والألسن تلعنهم والقلوب تبغضهم أما الوطن فلا يزال بفضل الله ينعم بأمنه وقوته ووحدته وقيادته، فاعتبروا أيها الشباب قبل أن تذهبوا ضحية لهذا المخطط الذي تكشفت لكل ذي عقل وبصيرة خيوطه ومصادره وأدواته وأهدافه، على حد قوله.
الله يحشره مع الي علموه انه يفجر روحه وكل من يفكر تفكيره وكل من علمه التكفير وقتل الابرياء في قعر جنهم مع كل التكفيريين
انت كمن
فسر الماء بعد الجهد بالماء !
شيء طبيعي
بس اذا فجر في المسجد كافر خارج المسجد يجوز
الذي قام بالعمل مجرم وجرمه كبير ولكن فكره الذي دعاه لهاذا العمل هو نفس الفكر الذي تكلم به الشيخ وهو تكفير المخالفين فقد تم تعليم هذا المجرم ان هناك طوائف كافره ويجب قتلهم فرتد هدا الفكر على من علمه وحشاه في عقول الكثير من امثال هذا المجرم