قال مسؤولو طيران في سويسيرا وفرنسا، اليوم الثلثاء (5 يوليو / تموز 2016)، إن تهديدا كاذبا بوجود قنبلة على متن طائرة إسرائيلية، أجبرتهما على إرسال مقاتلات حربية لمرافقة الطائرة، التي أكلمت رحلتها بسلام إلى وجهتها.
وحسب ما أورد موقع "سكاي نيوز العربية" اليوم الثلثاء، فإن الطائرة الإسرائيلية التابعة لشركة "العال"، وهي من طراز" بوينغ 747"، وكانت متجهة من نيويورك إلى تل أبيب.
وقال فلادي باروسا المتحدث باسم خدمات الملاحة الجوية "سكاي غايد" التي تديرها الحكومة السويسرية، إن الطائرة غادرت المجال الجوي السويسري إلى المجال الجوي النمساوي.
وقال باروسا إن طائرات عسكرية فرنسية رافقت أيضا الرحلة قبل دخولها إلى المجال الجوي السويسري.
بدورها، ذكرت المتحدثة باسم شركة "العال" دانا هيرمان: "جرى تلقي مكالمة هاتفية من مجهول. هذه الرحلة لا تزال كما هو مخطط لها إلى تل أبيب".
وأدى الحادث إلى وقوع حالة من الهلع بين السكان المحليين في سويسرا الناطقة بالألمانية بعدما تردد دوي اثنين من اختراقات حاجز الصوت بعد نشر طائرتين سويسريتين من طراز إف 18.
وصول آمن
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة "رويترز" أن الطائرة الإسرائيلية أكملت رحلتها إلى مطار بن غورين في تل أبيب.
وقال مصور تلفزيوني كان موجودا في المطار إن حالة الطوارئ لم تعلن في المطار الذي هبطت فيه الطائرة.
ست الحسن والدلال