استبعد أردوغان يستبعد المصالحة مع النظام المصريالرئيس التركي الإسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان في الوقت الراهن أي تقارب مع النظام المصري الذي وصفه بأنه "قمعي"، وذلك بعد المصالحة التي أجرتها أنقرة مع إسرائيل وروسيا.
وقال أرودغان اليوم الثلثاء (5 يوليو/ تموز 2016) للصحافيين بحسب ما نقلت عنه وكالة دوغان للأنباء ان "إطار (التطبيع) مع مصر يختلف عن النهج الذي بدأناه مع روسيا وإسرائيل". وأكد أن تركيا ليست في نزاع مع الشعب المصري، موضحاً أن المشكلات سببها النظام المصري. وندد مجدداً بأحكام السجن والاعدام التي صدرت بحق أعضاء من جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر.
والحكومة التركية التي كان يرأسها أردوغان آنذاك، كانت مقربة من الرئيس الإسلامي محمد مرسي بعد انتخابه رئيسا لمصر في العام 2012، وكانت تأمل ان يساعد على إعادة إحياء النفوذ التركي في المنطقة.
ونددت تركيا بإقدام الجيش على عزل مرسي، ومذاك ينتقد أردوغان بانتظام نظيره المصري عبدالفتاح سيسي. وتتهم القاهرة تركيا بدعم جماعة "الإخوان المسلمين" التي شن السيسي حملة قمع قاسية ضدها. واستدعت القاهرة وانقرة سفراءهما.
وقال أرودغان "نرفض احكام القضاء المصري... الأحكام الصادرة في حق مرسي ورفاقه بنيت على ادعاءات. هؤلاء الناس إخواننا، ولا يمكن أن نقبل قرار نظام قمعي".
تقاربت تركيا في الآونة الاخيرة مع إسرائيل وروسيا حليفتيها الرئيسيتين السابقتين، سعياً للخروج من عزلتها على الساحة الإقليمية.
الله يغربله ما يخاف من الله
بس مع اسرائيل النصالحة خذت يومين