أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، أن الوزارة، وضمن متطلبات مشروع "التمكين الرقمي في التعليم"، استكملت إعداد دليل خاص بمعايير إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي، يستفيد منه المعلمون بالمدارس المطبقة للمشروع، فضلاً عن الاختصاصيين المشرفين على عملية التطبيق.
وأوضح الوزير أن هذا الدليل يشمل معايير عالمية في مجال إنتاج وتقييم المحتوى التعليمي الرقمي، ستساهم بشكل فاعل في تطوير أداء المعلمين والمعلمات في مدارس التمكين الرقمي، وتضمن تحقيقهم لأكبر قدر من الاستفادة من الإمكانيات والأدوات التعليمية الرقمية المتطورة التي يطرحها هذا المشروع التربوي الرائد، منوهاً إلى أن الوزارة أعدت برنامجاً تدريبياً للمعلمين والاختصاصيين، لتدريبهم على الاستخدام الفاعل للدليل، وسيتم تنفيذ هذا البرنامج في المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، مشيداً بالجهود التي بذلت لإعداد الدليل من قبل المختصين بقطاع التخطيط والمعلومات وإدارة المناهج بالوزارة.
من جانبها، أوضحت الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات نوال الخاطر أن الدليل يحوي مجالات معايير المحتوى التعليمي الرقمي، وهي المجال التربوي والمجال الفني والتقني ومجال إدارة المحتوى، إضافة إلى المستويات والمؤشرات المعيارية المتصلة بهذه المجالات، فضلاً عن توفير الدليل لاستمارات خاصة بتقييم المحتوى التعليمي الرقمي بعد إنتاجه، الأمر الذي يعين المعلم على إنتاج محتوى تعليمي رقمي متميز، يلبي احتياجات الطلبة، ويساهم في تطوير مهاراتهم في مجال دمج التقنية في التعليم، ويرتقي بتحصيلهم الدراسي بشكل عام.
يذكر أن العام الدراسي المقبل 2016 - 2017 سيشهد إضافة 12 مدرسة إعدادية جديدة لمشروع "التمكين الرقمي في التعليم"، ليرتفع بذلك عدد المدارس المطبقة للمشروع إلى 17 مدرسة إعدادية للبنين والبنات، وذلك بعد نجاح عملية تطبيق المشروع في مدارس المرحلة الأولى الخمس في العام الدراسي الماضي 2015 - 2016.
اطلب منك ياوزير التعليم الموقر أن تنظر الى مشكلة الرسوب في الشهادة الاعدادية بالمادة واحدة مثل الانجليزي أن لا يعيد الصف ويعطى فرصة ثالثة أو يرفع بها مثلها مثل الرياضات والعلوم ولك الشكر ارحم معاناتنا
اقتراح لسعادة الوزير
ما الفائدة من قانون ان ينجح الطالب اذا تخصل الطالب على 60% في المواد الاساسية في مراخل التعليم الاساسي ويختفي هذا القانون جملة وتفصيلا في الثانوي علما بان الشهادة الاعدادية شهادة عادية كانها امتحان نقل لا اكثر
وشكرا لسعة الصدر