ذكر مسئول اليوم الثلثاء (5 يوليو/ تموز 2016) أن باكستان تعتزم التحقيق فيما إذا كان أحد الانتحاريين المتورطين في هجوم وقع في السعودية هو أحد مواطنيها.

وكانت وزارة الداخلية السعودية ذكرت في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن عبدالله قلزار خان فجر نفسه بالقرب من القنصلية الأميركية في جدة في وقت مبكر من صباح أمس الإثنين (4 يوليو/ تموز 2016).

ولم يسفر الهجوم سوى عن مقتل الانتحاري. كما وقع أمس (الاثنين) انفجاران آخران في مدينتي المدينة والقطيف، ما أسفر عن مقتل الانتحاريين ونحو ستة أشخاص. وقال مسئول في وزارة الخارجية رفض الكشف عن هويته: "سنحقق في الزعم بأن أحد الانتحاريين باكستاني الجنسية، حيث أفادت تقارير بأنه يعيش في السعودية منذ أكثر من 12 عاما".

وكان المتحدث باسم الوزارة، نفيس زكرياً قال في وقت سابق إن باكستان تدين بشدة الهجمات الارهابية في السعودية.

من ناحية أخرى، اتصل قائد الجيش الباكستاني، رحيل شريف هاتفيا بوزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان وأدان الهجمات الارهابية في السعودية، بحسب ما ذكره الجيش. وقال رحيل "نقف كتفا إلى كتف مع أشقائنا السعوديين في محاربتهم لخطر الارهاب".