تم توقيع عقوبة السجن اليوم الثلثاء (5 يوليو / تموز 2016) بحق رجل وامرأة صديقين في سنغافورة بعد إدانتهما بتعذيب ابن المرأة الذي يبلغ عمره عامان، وضربه وإرغامه على تناول الشطة مما أدى إلى وفاته.
وذكرت تقارير إخبارية أنه صدر حكم بسجن المرأة - التي تم تعريفها باسم واحد وهو زايده - لمدة 11 سنة، وبالسجن عشر سنوات والجلد 12 جلدة على صديقها زيني جاماري ، وينص القانون في سنغافورة على عدم توقيع عقوبة الجلد على النساء.
واعترف الصديقان بأنهما مذنبان بتهمة إيذاء الطفل وإلحاق الضرر الجسيم به مما أدى إلى وفاته.
وأوضح تقرير لمحطة "نيوز آسيا" التليفزيونية أن الطفل ويدعى محمد دانيال محمد ناصر تعرض للضرب والركل واللكم وإرغامه على تناول مسحوق الشطة لعدة أسابيع، قبل العثور عليه فاقد الوعي في 23 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، واستدعى المشاركون للصديقين في المسكن سيارة إسعاف.
وأخبر الصديقان مسئولو الإسعاف والشرطة بأن الرضوض التي تعرض لها الطفل جاءت نتيجة قرصه لنفسه وسقوطه في المرحاض.
وقال بيان لمكتب المدعي العام إن إصابة الطفل شملت كسر أحد ضلوعه ونزيف في المخ.
وقال والد الطفل إن حكم المحكمة " ليس كافيا ".