أدانت الجزائر بشدة التفجيرات الإرهابية التي ضربت مدن جدة والمدينة المنورة والقطيف بالمملكة العربية السعودية يوم الاثنين (4 يوليو/ تموز 2016).
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن "مرتكبي هذه التفجيرات التي طالت أماكنا مقدسة لم يتورعوا عن استهداف محيط المسجد النبوي الشريف في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل الذي تستعد فيه الأمة الإسلامية قاطبة لاستقبال عيد الفطر المبارك".
وأضاف: "هذا التكالب الإرهابي الذي لا يريد منفذوه وعرابوهم من خلاله سوى ترويع نفوس آمنة وبريئة وتحصيل مكاسب إعلامية لأعمالهم الدنيئة والمرفوضة دينيا وأخلاقيا ومجتمعيا والتي لا تمت بصلة لمبادئ الإسلام السمح الحنيف وللقيم الإنسانية".
وتابع: "وإذ نعرب عن تضامننا مع المملكة العربية السعودية الشقيقة حكومة وشعبا فإننا نجدد إدانتنا للإرهاب ودعوتنا إلى ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لهذه الآفة ودحرها بما يعزز أركان السلم والأمن ويحقق الاستقرار لكل الشعوب والمجتمعات".