اتفق الاتحادان الآسيوي والأوروبي على توسيع إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين من خلال العمل على إضافة المزيد من مجالات التعاون الجديدة التي تسهم في تحقيق المصلحة المشتركة للكرتين الآسيوية والأوروبية.
جاء ذلك في الاجتماع المشترك بين الاتحادين الذي عقد يوم أمس الأول (الأحد) في العاصمة الفرنسية باريس بحضور رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي وأعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة للأمين العام للاتحاد الدولي فاطمة ضيوف.
وأكد الشيخ سلمان أهمية الاجتماع المشترك بين الاتحادين القاريين في تطوير مجالات التعاون الثنائي فيما بينهما وفتح الآفاق أمام المزيد من تبادل الخبرات وتنسيق المواقف في مختلف الميادين الكروية. وقال في كلمة ألقاها خلال الاجتماع: «إن الاتحادين الآسيوي والأوروبي لكرة القدم يرتبطان بشراكة طويلة الأمد، من خلال مذكرة التفاهم الحالية والتي تعبر عن روح التضامن والوحدة في عالم كرة القدم، ونحن ملتزمون معاً بالاستفادة من التعاون الذي بنيناه في السنوات الماضية من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات التي تصب في خدمة التطلعات المشتركة للجانبين في الارتقاء بالمنظومة الكروية على كافة الأصعدة».
وأجمع المشاركون في الاجتماع على أهمية ما تم إنجازه لغاية الآن من خلال مذكرة التفاهم التي تجمع بين الاتحادين، والتي تم توقيعها العام 2015، بعد الاستفادة من مذكرة التفاهم السابقة بين الاتحادين التي وقعت العام 2012، كما تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي بين الاتحادين الآسيوي والأوروبي.
من جانبها أكدت الأمين العام للاتحاد الدولي فاطمة ضيوف دعم «الفيفا» للتعاون المثمر بين الاتحادين الآسيوي والأوروبي، مشيدة بحرص الجانبين على بناء شراكة حقيقية من أجل مستقبل اللعبة في القارتين.
العدد 5050 - الإثنين 04 يوليو 2016م الموافق 29 رمضان 1437هـ