من منّا لا يعلم بهذه الحقيقة؟! العيد يدخل من الباب... والراتب يهرب من الشبّاك! من منّا استخدم راتبه بشكل صحيح حتى يبقى لآخر شهر يوليو/ تموز؟! العدد قليل وقليل جدّا، فالراتب بالكاد يغطي مصاريف رمضان والعيد والأبيال.
على سبيل المثال، مواطن راتبه الشهري 1000 دينار (ما شاء الله)، واستلمه في آخر أيّام يونيو/ حزيران، قام بدفع فواتير الكهرباء والماء والهواتف، ثمّ دفع إيجار الشقّة، ثم دفع أقساط السيارة، ثم دفع قرض البنك، ثم اشترى أغراض المعيشة، ثم توجّه بما تبقّى من راتبه ليشتري أغراض العيد للأبناء وهم 3، ماذا تبقّى من الراتب لآخر شهر يوليو؟!
بعد غلاء المعيشة ورفع سعر البنزين ورفع الدعم عن اللحوم أصبح المواطن لا يتنفّس إلا قليلاً جدّاً، ولكأنّ رئته مملوءة بالماء، فلو الْتفَتُّم يمنة أو يسرة لن تجدوا ذلك السعيد الذي يتنفّس ويرتاح مع أهله، بل تجدون أرباب الأسر في قلق دائم، خاصة في أوقات المواسم، مواسم رمضان والعيد والإجازة الصيفية وبداية المدارس والعيد الكبير.
ضغوط في ضغوط، ناهيك عن ضغوط الدنيا، ومشكلات الأهل والعمل، والحالة التي نعيشها في البحرين، ناس تفجّر وناس تحرّض وناس تستنفع، والبسيط في دوّامة بين هؤلاء جميعاً!
لا ندري إن كانت وزارة التجارة والصناعة تراقب الأسعار، ولكنّنا نتمنى أن تراقب، فالوضع أصبح مزرياً جدّاً، فشراء حاجيات المنزل لا تقل عن 150 إلى 200 دينار للأسرة المتوسّطة، وإذا كانت الأسرة فقيرة فهي تتخلى عن بعض الأغراض والحاجيات، حتى لا يزيد الصرف عن 100 دينار، إن كان لديها 100 دينار!
أيضاً بالنسبة للأسر التي فقدت عائلها أو كانت من دون عائل أصلاً، يا تُرى ما هو حالها في رمضان؟! حالها تضيق به الأنفس، ليس لأنّها لا تستطيع الحصول على المادّة، بل توسّلها للآخرين من أجل المادة هو الأمر العظيم الصعب، وكم عائلة بحرينية نعرف بأنّها في هذا الوقت بالذّات «تنجلط» بسبب عدم توفّر المال في جعبتها لتفي متطلّبات الأسرة.
مَدّ اليد صعب على من لم يتعوّد ذلك، وطلب الناس أصعب على من كان يعطي الناس في يوم من الأيام، فلنرحمهم، ولنقدّم لهم المال بطريقة لا تجرح مشاعرهم، فهناك من لديه كرامة ولا يقبل الطريقة التي تُقدّم بها الهدية أو المال.
أيضاً نرجع إلى أزمة العيد، فليس الموضوع موضوع شراء فقط، فهناك العيدية و «ماجلة» العيد وغيرها من الأمور، وادفع وادفع وادفع يا كل الحب، وبالتّالي يضيق الصدر وتبدأ المشكلات وتزيد الهموم، بسبب هذا الصرف وعدم تلاؤم المصروفات مع ما هو موجود داخل الجيب!
متى يعيش المواطن البحريني كأقرانه في دول الخليج، ينعم بخيرات بلاده ويعيش برفاهية وكرامة كما تعيش شعوب الخليج، فنحن ما زلنا نأمل بظهور فرقية أموال النفط المختفية التي تحدّث عنها فضيلة الشيخ عادل المعاودة، والتي ستغني شعب البحرين إن تمّ توزيعها عليهم بشكل عادل.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5050 - الإثنين 04 يوليو 2016م الموافق 29 رمضان 1437هـ
1000 دينار قويه اكثر الشباب رواتبهم 250 دينار ومتزوجين وليس لديهم سكن حجرة واحد فى منزل والدهم البحرين تسقى البعيد واتخلي القريب هاده غير العاطلين ... المشتكى لله
المشتكى لله
١٠٠٠ دينار قوية شوية في البحرين اخت مريم، أعطي أمثلة واقعية فمعاشات البحرينيين ٢٠٠، ٣٠٠،٤٠٠ ونحمد ربنا، لكن يمكن تقصدين منتسبي الأجهزة الأمنية والبحرينيون الجدد والأجانب ، في هذه الحالة يكون مثالك مقبول، مع العلم أني مدرسة من ١٥ سنة ولم يصل راتبي ١٠٠٠ دينار. هنا البحرين
تصدقون مدرسة ماتدفع معاشات من شهر 5 مافي ولا حس ولا خبر واحنا معلقين ولا نعرف ويش السالفة ولا حياة من تنادي،، ومناسبات تصيير وتروح واحنا على الله ومطلوب منا نشتغل والحياة عادية،، حسبي الله ونعم الوكيل
الردود اكسرت خاطرى الله يكون في عون كل بحريني عيدكم مبارك وكل عام والجميع بصحة وسلامة
لو معاشاتنا ١٠٠٠ جان هانت ، مو نكرف طول الشهر وحرقة اعصاب على ٣٠٠ دينار ، الله يكون بالعون بس
محرقية
يا اخت مريم ال 1000 دينار اللي ذكرتية كمثال يعد راتب للطبقة المخملية في البحرين أعيد في البحرين كان المفروض ان تقولي 300 , 400 ,500 ,600 فهذا هو واقع رواتبنا الحقيقية في البحرين واما فوق الألف وأكثر وأكثر فهذة رواتب الأجانب فقط
الانسان لو اعطيناء جبل من دهب وجبل من فضه لم ولم يقل الحمدالله ...
واللي ماعطوه معاش من شهر 5 ماستلمه من وين يعيش ومن وين يصرف ويدفع اللي عليه .... المشتكى لله
الحل ان الشخص يعود نفسه يجمع قبل بشهور .. يشتري وقت التخفيض للعيدين ,, الهدايا الغير مقدور عليهه مو ضروريه ,,, يخلي ليهم مبلغ ولو 5 دينار في الشهر للمناسبات و يرتب اموره .. و رمضان بدل ال3 وجبات ناكل مره شلوووون يزيد المصروف ؟ انا بالعكس شهر الخير راتبي احسه يزيد و يتجمع لان مااطلع ولمصرف يقل ماله داعي اكل المطاعم المكلف ... والله يرزق الجميع ان شاءالله ... مانحتاج نواكب الموضعه و نتابع الناس و نرضيهم الحمدالله رضى رب العالمين
الكاسر
أقول للمدام ما يحتاج ناخد اثياب العيد
لان محد بعيد ما وافقت وطار المعاش
(متى يعيش المواطن البحريني كأقرانه في دول الخليج، ينعم بخيرات بلاده ويعيش برفاهية وكرامة كما تعيش شعوب الخليج). فعلا هذا هو السؤال الذي نطرحه على أنفسنا كل يوم . لكن هل من مستمع ومجيب ومنقذ؟؟! شنو يصير لو كل سنة لشهر رمضان يتم منح 1000 دينار لكل أسرة بحرينية؟؟
الراتب هم في هم المشكلة الزوجة الة ما ترحم ولا تقدر
اي والله
حتى الف دينار
والله ما تكفي
ولي عايشين ب 200
الله يساعدهم
والغالبيه ترى عنده موارد رزق أخرى
حلم هذا ان تظهر فرقية النفط وتوزع بشكل عادل ، علينا ان نجتر الحلم في المنام لنعيش احلام واحلام هذا هو بلدي..............
خذي عندك
اغراض شهر رمضان
ملابس القرقاعون وعيد الفطر
ملابس عيد الاضحى
حاجيات المدرسه من ملابس ولوازم المدرسه
ويمكن الكتب نشتريهم ههههه نغزه
والحمد لله وان شاء الله اسافر فى الاجازه ادعوا ياقراء الوسط
الفقره الأخيره
تساؤلك للفقره الأخيره هذا ما جعل شعب البحرين...............
في النهايه الكل مبتسم/وصابر وعيدكم مبارك ولو بالقلب حره ماعندي عيديه أعطي الجيران
الله يهديج تقولين على سبيل المثال مواطن راتبة الشهري 1000 دينار عطينا مثال قريب منا علشان نستوعب المثال
اختي مريم ياليت احد ينظم لي الراتب 700 دينار 3 ابناء والزوجة ومصروف البيت من مجاميعه مصاريف رمضان والحين نتجهز للعيد ورابع العيد زواج ولد اختي وخامس العيد زواج بنت اختي طبعا عليكم الحسبه الصالون لزوجة والبنتين وفساتين العرس طبعا لازم يختلفون لانه يقولون لك ما يصير جايفينا بالثياب لازم نفصل غير وطبعا لا تنسون الاستقبال بعد العرس بس ما اقدر اكمل لانه اخنقتنى العبرة
قول لمرتك خل نسافر
ابرك واحسن
أو ثياب العيد يلبسونهم للعرس
وتمكيج روحها
الله يساعد قلبك صراحه
انا زوجه وياتني الفوحه عليييك
نسيتي المرور.. المرور مخالفات ليها اول ما ليها تالي.. تصور واحد راتبه 300 دينار او طلاب جامعة من وين يدفعون الى المرور.. بنتي طالبة بالجامعة معطنه المرور (بالمزاج) 3 مخالفات مرة وحدة. الحزام وهي في الواقع لابستنه مع وجود شهود!!الرايبون وهو اصلي (تم التحقق منه في ادارة المرور ثم اسقطت المخالفة). السباق!! تصوري اي سباق والسيارة في الصف تنتظر الدور؟!!
سطوووم
اختي الكريمة ذكرتي مايلزم من مصاريف العيد والبير وغطاه فنحن في صدد المعانات تأتي المصايب الكهرباء لاترحم تستقطع مالايقل عن 35 دينار كديون تسويه والمرور يتقمص ويترقب زلة السائق ولا يرحم البنك يخصم دون مبالات يعني الواحد شيسوي وشلون يقضي حاجته ويسدها انا عن نفسي لا أملك الآن غير 30 دينار مالت اللحم ونحن اول الشهر وقررت اسهر أسرتي ليلة العيد بالتلفزيون وننام نهار العيد بأكمله ولا زيارات ولا هم يحزنون. نحن في البحرين عيدي يا بلادي
رواتب شباب منطقتنا من 200 فى 300 دينار ..و70% منهم مستأجر شقه واعلبهم لديه طفلان .. الحمد لله الذي وفقنا لصيام الشهر المبارك .. ونسألهةام يكون رمضا القادم ذو رحمة اوسع وخي. وفير وفرجا كريما . آمين