على رغم توزيعها في العام 2013، لاتزال الدفعة الأولى من مشروع مدينة شرق الحد والبالغ عددها 500 وحدة سكنية، خارج نطاق التسليم، وفقاً لرصد «الوسط» وتأكيدات عضو بلدي المحرق عن الدائرة الثامنة يوسف الذوادي.

يأتي ذلك، متزامناً مع التوجيهات الصادرة قبل أيام عن ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والناصَّة على سرعة توزيع الوحدات السكنية تزامناً مع الشهر الفضيل وحلول عيد الفطر السعيد، وبما يلبي احتياجات المواطنين في المناطق والمحافظات كافة.

ويوم أمس السبت (2 يوليو/ تموز 2016)، تتابع جديد وعود وزارة الإسكان الخاصة بإنجاز وحدات الدفعة الأولى، أحدثها «تلك التي قدمت في (نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، والتي قالت فيها الوزارة إن تسليم الوحدات متوقف على استكمال البنية التحتية، وهو الأمر الذي يتطلب أشهراً معدودة وسينتهي مطلع العام الجاري».

بشأن ذلك، يتحدث الذوادي وهو يشير للوحدات الـ 500 «كما ترى، فإن الوحدات جاهزة منذ سنوات، لكن تسليمها مؤجل بسبب أعمال البنية التحتية»، منبها الى تضرر أصحاب الوحدات، في ظل حاجة بيوتهم للصيانة بعد مرور سنوات لعدم استخدامها.

وبحسب المعلومات المستقاة من الموقع، فإن العمل متوقف حاليًّا لاستكمال البنية التحتية، وتحتاج بعد البدء إلى سنة أو سنة ونصف.

يعلق الذوادي «تتكدس الطلبات الإسكانية في الحد، بعضها ينتظر لأكثر من 20 عاماً، ومع توزيع الغالبية من وحدات الدفعة الأولى من المشروع على أهالي الحد، فقد استبشرنا خيراً، غير أن المعاناة ظلت واستمرت بعد تبخر كل الوعود المقدمة للتسليم».

وأضاف «التقيت وزير الإسكان باسم الحمر ووكيل الوزارة، فكانت الوعود بزيارة ميدانية للموقع لمعاينة المخططات لكن أي شيء من ذلك لم ير النور بعد».

وتابع «كعضو بلدي، أقع في الواجهة دائماً، وتكرار الوعود بلا تنفيذ يضعنا في دائرة الاحراج مع الأهالي، ولذا أنا هنا لأؤكد على أحقيتي كممثل للدائرة في الحصول على التوضيحات الشافية من قبل وزارة الاسكان».

وفيما يستمر العمل على استكمال أعمال الدفان لمشروع المدينة الذي يضم أكثر من 4 آلاف وحدة سكنية، كان العمل يجري على قدم وساق لتشييد نحو 397 وحدة سكنية ضمن الدفعة الثانية للمشروع.