وجدت عائلة بحرينية مكوّنة من 7 أفراد بينهم 3 أطفال (أحدهم لا يتجاوز عمره السنة وأكبرهم يبلغ سبع سنوات) نفسها بلا مأوى في عيد الفطر المبارك، وذلك بعد أن التهمت النيران منزلها الآيل للسقوط يوم الجمعة الماضي في منطقة الصالحية. العائلة والتي التقتها «الوسط»، أشارت إلى تضرر المنزل بشكل كبير وانقطاع الكهرباء عنه، واضطرارها إلى محاولة البحث عن مأوى آخر.

ربُّ العائلة والذي يقطن مع زوجته وأخته وأطفاله الثلاثة المنزل قبل تعرضه للحريق، متقاعد ولا يزال ينتظر طلبه الإسكاني منذ 16 عاماً، فيما لفت إلى أن منزلهم الذي تعرض للحريق أدرج على قوائم مشروع المنازل الآيلة للسقوط وتم إعداد الخرائط له، إلا أنه ومع تعثر سير عمل المشروع وانتقاله من عهدة وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني إلى وزارة الإسكان إلى أن توقف المشروع بالكامل، لم يتم العمل فيه حتى الآن.

وقال: «لم يسفر الحريق عن إصابة أحد من قاطني المنزل ولله الحمد، إلا أنه تضرر بشكل كبير وانقطعت الكهرباء عنه ولا يمكن السكن فيه حالياً، ويصعب علينا البحث عن شقة بالإيجار في ظل ظروفنا المادية، ما دفعنا إلى اللجوء إلى منزل أحد الأقرباء بشكل مؤقت على أمل أن تتحرك الجهات الرسمية لإيجاد حل لنا».

وذكر أنّ الجهات الرسمية المعنية قامت بعد حادثة الحريق بمعاينة المنزل وهي بصدد إصدار التقرير، ونظراً إلى تزامن ذلك مع إجازة عيد الفطر المبارك فإنه من المتوقع أن يتأخر إصداره وعليه لا يمكن البت في تصليحه.

ووجّهت العائلة نداء إلى سمو رئيس الوزراء لتوجيه الجهات المعنية لتوفير مأوى لهم لحين إعادة بناء منزلهم أو التعجيل في منحهم طلبهم الإسكاني.

ومن جهته، علّق عضو مجلس أمانة العاصمة مجدي النشيط، بأنّ المنزل كان مدرجاً ضمن المنازل الآيلة للسقوط وأن لجنة الخدمات ستجتمع بعد العيد وستبحث الموضوع بالتنسيق مع المحافظة لإيجاد حل للعائلة.