وقعت ثلاثة تفجيرات انتحارية، أمس الاثنين (4 يوليو/ تموز 2016)، في المملكة العربية السعودية، توزعت بين جدة والقطيف والمدينة المنورة، من دون أن تعلن بعد أية جهة مسئوليتها عنها.
ووقع آخر هذه التفجيرات قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة غرب المملكة، بحسب ما أورد تلفزيون المملكة العربية السعودية.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه مع حلول صلاة مغرب أمس (الاثنين) بالمدينة المنورة، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله ، واستشهاد (4) من رجال الأمن.
كما وقع انفجار آخر فجر أمس (الاثنين) قرب القنصلية الأميركية في مدينة جدة على البحر الأحمر، بينما وقع الانفجار الثالث في مدينة القطيف في المنطقة الشرقية.
وذكرت وزارة الداخلية أن اثنين من عناصر الأمن أصيبا في تفجير جدة. بينما قال سكان القطيف إن منفذ التفجير الانتحاري قتل وتناثرت أشلاؤه قرب المسجد، ولم يصب أحد بجروح.
الرياض - أ ف ب
وقعت ثلاثة تفجيرات انتحارية أمس الإثنين (4 يوليو/ تموز 2016) في المملكة العربية السعودية توزعت بين جدة والقطيف والمدينة المنورة، من دون أن تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عنها.
ووقع آخر هذه التفجيرات قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة غرب المملكة، بحسب ما أورد تلفزيون المملكة العربية السعودية، واستشهد خلال التفجير أربعة رجال شرطة.
كما وقع انفجار آخر فجر أمس (الإثنين) قرب القنصلية الأميركية في مدينة جدة على البحر الأحمر، بينما وقع الانفجار الثالث في مدينة القطيف في المنطقة الشرقية.
وذكرت وزارة الداخلية أن إثنين من عناصر الأمن أصيبا في تفجير جدة.
بينما قال سكان القطيف إن منفذ التفجير الانتحاري قتل وتناثرت أشلاؤه قرب مسجد يؤمه الشيعة، ولم يصب أحد بجروح.
وذكرت قناة «العربية» أن تفجير المدينة المنورة وقع خلال صلاة المغرب بعد الإفطار خلال شهر رمضان.
وعرض التلفزيون صوراً لنيران تشتعل في موقف للسيارات تابع لقوات الأمن إضافة إلى جثة قرب الموقف.
ويكتظ المسجد النبوي بالمصلين خلال شهر رمضان الذي شهد عدداً من الهجمات المريعة في أنحاء المنطقة.
فقد قتل أكثر من 200 شخص في تفجير في منطقة الكرادة وسط بغداد الأحد أعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عنه، كما وقعت هجمات أخرى في مدينتي دكا وإسطنبول.
وفي نفس وقت وقوع تفجير المدينة تقريباً، هز انفجار مدينة القطيف.
وقال شاهد على الهجوم «التفجير نفذه انتحاري بكل تأكيد. أستطيع رؤية جثته» التي تمزقت إلى أشلاء.
وذكرت شاهدة أخرى هي نسيمة السعدا لـ «فرانس برس» أن «انتحارياً فجر نفسه قرب المسجد» في القطيف الذي يؤمه الشيعة في وسط مدينة القطيف على ساحل الخليج.
إلا أنها أكدت أنه لم يصب أي شخص بأذى.
وذكر شاهد آخر قال إن اسمه أيمن، لـ «فرانس برس» أن انفجارين وقعا قرب المسجد.
وأوضح «كان أحد الانفجارين في سيارة كانت متوقفة أمام المسجد، وكان داخلها رجل لم يتوجه إلى الصلاة في أمر غير عادي».
وأظهرت صور يعتقد أنها من موقع التفجير انتشرت بين السكان حريق صغير في الشارع وأشلاء ورأس مقطوع.
تفجيرات وإطلاق نار
ومنذ أواخر 2014، استهدفت سلسلة من التفجيرات وإطلاق النار تبناها تنظيم «داعش» أفراد قوات الأمن السعودية والأقلية الشيعية في المملكة.
ووقعت معظم الهجمات في المنطقة الشرقية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي لتلفزيون «العربية» أن التفجير الذي وقع بالقرب من القنصلية الأميركية نفذه «مقيم أجنبي».
ويعمل في السعودية ملايين الأجانب معظمهم من الدول ذات الغالبية المسلمة في الشرق الأوسط وآسيا.
وقال التركي لقناة «الإخبارية» الرسمية إن المشتبه به وهو في الثلاثينات من العمر كان أقرب إلى مسجد في المنطقة منه إلى القنصلية الأميركية.
وأكد أن التحقيقات تتواصل لمعرفة أهداف ودوافع منفذ الهجوم. ونقل موقع «تويتر» التابع لقناة «الاخبارية» عن اللواء التركي قوله إنه تم «العثور على عبوات ناسفة لم تنفجر في محيط الموقع».
وذكرت السفارة الأميركية في الرياض أنه لم تقع إصابات بين موظفي القنصلية الأميركية.
وذكرت وزارة الداخلية في بيانها الذي بثته وكالة الأنباء السعودية أن «رجال الأمن اشتبهوا في أحد الأشخاص وفي تحركاته المريبة».
وأضافت «عندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف بادر إلى تفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى».
وأوضحت الداخلية أن ذلك أدى إلى «مقتله وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى».
ونشرت صحيفة «سبق» الإلكترونية صورة لجزء من جثة شخص ملقاة على الأرض بين سيارة أجرة وباب سيارة أخرى مفتوح اخترقته العيارات النارية.
وتزامن الانفجار مع يوم الاستقلال في الولايات المتحدة في الرابع من يوليو.
وفي واشنطن قال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم كشف اسمه «نحن على علم بالتقارير عن انفجار في جدة ونعمل مع السلطات السعودية لجمع مزيد من المعلومات».
وأضاف أنه تم التأكد من سلامة كل أفراد طاقم البعثة الدبلوماسية الأميركية.
وكان زعيم تنظيم «داعش» ابو بكر البغدادي دعا إلى شن هجمات في السعودية التي تشارك في التحالف الذي يقصف التنظيم في العراق وسورية بقيادة الولايات المتحدة.
العدد 5050 - الإثنين 04 يوليو 2016م الموافق 29 رمضان 1437هـ
تفجير في المدينة المنورة وتفجير في القطيف رسالة واضحة على أن العدو واحد. الوحدة مطلوبة بين الطائفتين.
هذا الارهابى لعنة الله عليه ليس بمسلم من يستهدف مسجد النبى عليه افضل الصلاة والسلام ويقتل زوار المسجد واتسأل اى فكر متطرف يقنع انصاره بعمل هذا الفعل الشنيع لا والله هذا لايدل على انه مسلم اى حجة يمتلكها هذا الانتحارى اما الله يقول له كنت ذاهب لأفجر مسجد نبيك واستحل دماء المسلمين فى رمضان الرجاء من السعودية عدم السماح لغير المسلمين ان يعملوا بها من الهنود عبدة النار والبقر لانى اؤكد ان ليس فكر متطرف ايا ما كان أن يفعل هذا العمل المشين من المسلمين ولكن من غير المسلمين العاملين بالسعودية
اللعنة الدائمه على من مول وساعد وما زال يمول ويساعد ويؤيد جرذان داعش ومن بعدها اللعنة على داعش أنفسهم ،، لأن هؤلاء هم سبب بلاء الأمه