تدين مملكة البحرين بشدة العمل الإرهابي الذي وقع اليوم الإثنين (4 يوليو/ تموز 2016) بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، معربة عن استنكارها البالغ لهذا العمل الإرهابي الدنيء الذي طال الأراضي المقدسة، وتعدى على المكانة الجليلة التي تحظى بها هذه البقعة المباركة لدى جميع المسلمين.
وتندِّد المملكة بالتفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً بمحافظة القطيف والذي يتنافى مع كافة المبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وإذ تؤكد مملكة البحرين تقديرها البالغ للجهود الضخمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأجل تعزيز أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية وإسهاماتها الفاعلة والدؤوبة في مواجهة مختلف الأزمات التي تواجه المجتمع الدولي والوصول لمستقبل أكثر أمناً للبشرية، فإنها تجدد موقفها الراسخ الداعم للمملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لردع كل من يحاول العبث بأمن المملكة أو إثارة الفرقة والفتنة بين أبنائها، ودعم كافة جهودها الرامية إلى ترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة باعتبار أن ذلك ضمانة مهمة ولازمة لكي يسود الأمن مختلف أرجاء المنطقة والعالم، مطالبة بتضافر الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى القضاء على ظاهرة الإرهاب بكافة صورها وأشكالها وتجفيف منابع تمويلها.
وتشدد مملكة البحرين على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كافة الشرائع السماوية لن تؤثر أبداً على أبناء الشعب السعودي المتماسك، ولن تنجح مطلقاً في زعزعة استقراره ووحدة صفه وتكاتفه خلف القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه لمواصلة النهضة والرخاء وإضافة المزيد من المكتسبات والمنجزات.
القضيبية – مجلس الشورى
يعرب مجلس الشورى عن استنكاره الشديد للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت أمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة، وطالت في محاولة خسيسة رجال الأمن الذين يحمون أمن الحرم النبوي الشريف، معتبرًا ما حدث جريمة نكراء استباحت حرمة الدماء في شهر رمضان الفضيل، واستهدفت بقعة طاهرة وبيتا من بيوت الله.
ويعرب مجلس الشورى عن خالص التعازي والمواساة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا، داعيا الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا أن هذه الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، تمثل إرهابا مرفوضا وعملا غير مسئول يفتك بأرواح الناس الأبرياء، كما أنها محاولة فاشلة لإثارة النعرات الطائفية التي تكشف مدى الإفلاس الذي بلغه الإرهاب، والفكر المتطرف الذي اتخذ العنف والقتل والتفجير منهجا له، مشددا على وقوف المجلس مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لكافة الإجراءات التي من شأنها التصدي لهذه الأعمال الإرهابية، بما تحمله من نوايا تتمثل في زعزعة السلم الأهلي، والنيل من الأمن والاستقرار.
كما لايفوت مجلس الشورى أن يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في دولة الكويت الشقيقة، وما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والسلم فيها والتصدي للمخططات الإرهابية الآثمة التي تستهدف زعزعة استقرارها وتهديد سلامة شعبها الشقيق وردع كل من يسعى إلى إثارة الفوضى أو الفتنة، ضمانًا لحماية مكتسبات دولة الكويت ومؤسساتها، واستمرارا لمسيرة التنمية والرخاء التي تشهدها في ظل القيادة الحكيمة لأمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح.
وفي الوقت الذي يؤكد مجلس الشورى تضامنه مع دولة الكويت الشقيقة في جميع الإجراءات التي تتخذها لحفظ أمنها واستقراها، ليدعو الله العلي القدير أن يحفظ دولة الكويت الشقيقة من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، أنه سميع مجيب.
القاهرة - د ب أ
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم الإثنين (4 يوليو/ تموز 2016) في المملكة العربية السعودية خارج الحرم النبوي الشريف وفي مدينة القطيف.
وقدم أبو الغيط خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولحكومة وشعب المملكة، وإلى عائلات الضحايا الأبرياء سائلا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وأشار الأمين العام إلى أن هذه "التفجيرات المشينة تأتي لتؤكد مرة أخرى على أن الإرهاب ليس له دين أو وطن خاصة وأن من قاموا بهذه الجرائم الشنيعة لم يراعوا حرمة شهر رمضان الكريم أو حرمة المقدسات".
وأكد على الموقف الثابت والقوي لجامعة الدول العربية من إدانة الإرهاب في كافة صوره ومظاهره، ومشيرا إلى أن مثل هذه العمليات الإرهابية تعيد تسليط الضوء على ضرورة العمل لتكثيف الجهود على المستوى العربي والإسلامي والدولي لمواجهة الخطر المستشري للإرهاب من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشتركة السريعة والقوية للقضاء على هذه الظاهرة بشكل تام.
وقال أبو الغيط إن مثل هذه الأفعال الإجرامية إنما يجب أن توضح لشباب الأمة ضرورة التنبه لمخاطر الفكر المتطرف الذي يسهل الانزلاق إلى العنف والإرهاب وهو ما يحتم لفظه من البداية.