قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن بلاده ستبحث تعيين مفاوضين تجاريين أجانب لمساعدتها في التحديات التي ستواجهها أثناء إبرام اتفاقات تجارية جديدة مع دول في أوروبا وخارجها بعد التصويت الذي أجري الشهر الماضي وأيد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وقال هاموند لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الإثنين (4 يوليو / تموز 2016) "لا أعتقد أن بإمكاننا تعيين بريطانيين فقط... إذا ما استطعنا أن نجد استراليين وأمريكيين لديهم مهارات رفيعة في التفاوض التجاري فلنعينهم أيضا."
وقال أيضا إن الحكومة تتخذ خطوات لإعادة تعيين موظفين مدنيين سابقين لديهم خبرات في التفاوض التجاري. وفي الوقت الراهن يعمل القليل فقط من 55 مسؤولا بريطانيا في إدارة التجارة في المفوضية الأوروبية على إبرام صفقات تجارية.
ويتعين على بريطانيا إعادة التفاوض على علاقتها مع الاتحاد الأوروبي بعد أن قرر الناخبون في 23 يونيو حزيران الانفصال عن الاتحاد. كما يتعين عليها أن تعمل من جديد على صياغة علاقاتها التجارية مع أكثر من 50 دولة أخرى حول العالم لديها اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وتتفاوض المفوضية الأوروبية على الصفقات التجارية نيابة عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بما يعني أن بريطانيا لم يكن لديها فريق متخصص في التفاوض التجاري منذ انضمامها للتكتل عام 1973.
مافيهم الا غرورهم وتبجحهم أبناء بريطانيا (العظمى) وينكم حتى خبراء ماعندكم تجيبون أجانب يتفاوض عنكم... (وتلك الأيام نداولها بين الناس)