استجاب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لمطالب متظاهرين من حي الكرادة التقى بهم مدير مكتبه فجر اليوم الإثنين (4 يوليو / تموز 2016) أمام المنطقة الخضراء في بغداد.
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي للعبادي اليوم أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي يأمر بالاستجابة لمطالب وفد من شباب منطقة الكرادة المتظاهرين الذين التقوا مدير مكتبه ويؤكد على محاسبة المسئولين الامنيين المقصرين في الكرادة على الخرق الأمني الذي تسبب في العمل الارهابي الجبان .
وحسب البيان ، وافق العبادي على مشاركة متطوعين من أهالي الكرادة في حماية منطقتهم وتعاون الأهالي مع الأجهزة الأمنية في المعلومات والإبلاغ عن أي اشتباه إضافة إلى أن تكون نقاط التفتيش في منطقة الكرادة وبقية المناطق وفق استراتيجية أمنية جديدة.
ولم تصدر حصيلة رسمية محددة بعدد ضحايا الهجوم الارهابي حتى اليوم الاثنين بسبب سقوط وفيات بين المصابين ممن هم في حالة حرجة فضلا عن إمكانية العثور على مزيد من الجثث تحت أنقاض المباني المدمرة وتفحم بعض الجثث حيث تستمر عمليات البحث من قبل أجهزة الدفاع المدني وأهالي الكرادة حتى صباح اليوم.
وكان مسئول في وزارة الداخلية العراقية طلب عدم الكشف عن هويته قال إن حصيلة الهجوم بسيارة مفخخة على حي الكرادة في بغداد ارتفعت إلى أكثر من 100 قتيل إلى جانب أكثر من 170 مصابا .
مشاركة الأهالي لحماية مناطقهم فكرة ممتازة فلا استبعد تعاون بعض الأفراد من الأجهزة الامنيه مع استخبارات دول معروفه فكثير من التفجيرات تتزامن مع تصريحات او مواقف ضد هذه الدول كما يجب ركن السيارات بعيدا عن التجمعات كالأسواق وغيرها حفظ الله العراق واهله
لماذا لا يتعظ المسؤولين والمعنيين في العراق من العمليات الإرهابية؟
عجبي أنتم ترون بأن التفجيرات غالبا ما تتركز في العاصمة العراقية بغداد - سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة
لا أظن أنها تأتي جاهزة من خارج بغداد ... كلا- بل هناك مصانع وورش للمفخخات منتشر وبشكل سري في
شوارع وأزقة بغداد وتدار من قبل فلول وأزلام النظام السابق - والحل الوحيد لكسر ودحر دابر الإرهاب
بالذات في بغداد عليكم التركيز على المناطق التي يقطنها هؤلاء وقومو بتفتيشها مكان مكان تفتيش دقيق
وسترون العجب... حفظ الله العراق وأهله