هدم الجيش الاسرائيلي ليل أمس الأحد (3 يوليو / تموز 2016) منزلين يعودان إلى فلسطينيين نفذا في كانون الاول/ديسمبر الماضي هجوما بالسكين، بحسب ما اعلن الجيش الاثنين.
وقام الجيش بهدم منزلي عيسى عساف وعنان ابو حبسة في مخيم قلنديا للاجئين بين القدس ورام الله، بينما اصيب اربعة فلسطينيين بعد اندلاع اشتباكات مع الجيش، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.
وقالت متحدثة باسم الجيش ان القوات هدمت منزلي عساف وابو حبسة اللذين قتلا خلال هجوم بالسكين في 23 من كانون الاول/ديسمبر الماضي قرب البلدة القديمة في القدس.
واكدت المتحدثة لوكالة فرانس برس ان "المهاجمين اللذين تسلحا بالسكاكين، اقدما على طعن المارة في الموقع ما ادى إلى مقتل الحاخام رؤوفين بيرماجير بوحشية واصابة مدني".
وتابعت "بالاضافة إلى ذلك قتل اوفر بن اري" برصاص القوات الاسرائيلية التي كانت تطلق النار على عساف وحامد.
وبحسب المتحدثة فانه "خلال عملية الهدم، اندلعت اعمال شغب عنيفة حيث القى فلسطينيون الحجارة وفتحوا النار"، مشيرة ان القوات الاسرائيلية فتحت النار على "المحرضين الرئيسيين".
واصيب اربعة فلسطينيين بجروح طفيفة خلال المواجهات، بحسب مراسل لفرانس برس.
وفي مواجهة اعمال العنف الحالية، قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات. ويعتبر معارضو هذا الاجراء بانه عقاب جماعي يؤدي الى تشريد عائلات باكملها.
وتشهد الاراضي الفلسطينية واسرائيل منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر الماضي، قتل 214 فلسطينيا و 34 اسرائيليا واميركيين اثنين واريتري وسوداني منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.