تحول برج إيفل، أبرز وجهة للسياح في العاصمة الفرنسية باريس، إلى منزل تبيت فيه عائلة بريطانية ، وذلك وفق ما نقل موقع "سكاي نيوز العربية" أمس الأحد (3 يوليو / تموز 2016).
وفازت ميشيل ستيفنسون وعائلتها بإقامة لليلة واحدة في المعلم الفرنسي الشهير، بعد مشاركتها في مسابقة نظمها موقع "هوم أواي"، لاستئجار منازل العطلات، بعد أن أجابت على سؤال "ماذا ستفعل إذا كانت شقة هوم أواي في إيفل تاور لك لليلة واحدة."
وكانت ستيفنسون وهي والدة طفلين مصابين بمرض التوحد بين أربعة رابحين سينالون فرصة المبيت لليلة واحدة في الشقة الفخمة الواقعة في الطابق الأول من البرج والمطلّة على مناظر رائعة للمدينة، كما سيحصلون على جولة في الممرات الغير مفتوحة للزوار.
وقالت ستيفنسون في إشارة إلى ولديها "فعلت هذا من أجلهما حقا، إذ أنهما مسحوران ببرج إيفل وشكله وأضوائه؟ أظن أنّه كونهما مصابين بمرض التوحد فإن الأضواء هي عامل الجذب بالنسبة لهما. إنه أمر لن يتكرر في حياتهما مرة أخرى."
تحيه خاصه الى هذه الام وتعامل المجتمع معها ... نعم لا يعرف صعوبة التعامل مع اطفال التوحد الا من عاصروهم.. مجتمعنا العربي غير مدرك لحجم المعاناة كاهالي لاطفال متوحدين.. ولانجد اي تعاون او ادراك او تفهم لوضع اطفالنا عندما نختلط بالمجتمع.. يارب لطفك علينا