أظهر يوم أمس الأحد (3 يوليو / تموز 2016) استطلاع لمؤسسة إبسوس إن الكولومبيين منقسمون بشأن اتفاق سلام محتمل بين الحكومة وجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) وذلك وسط تشكك بشأن مشاركة المتمردين في الحياة السياسية.

وتجري حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس وفارك محادثات سلام منذ نحو أربع سنوات ووقعتا قبل عشرة أيام على اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار اعتُبر الخطوة قبل الأخيرة للتوصل لاتفاق نهائي. ووعد سانتوس بضرورة أن يوافق الشعب الكولومبي في استفتاء على أي اتفاق .

وأظهر استطلاع لإبسوس أن 36 في المئة من الكولومبيين سيصوتون لصالح اتفاق في حين سيصوت ضده 25 في المئة وقال 36 في المئة إنهم سيمتنعون عن التصويت. ولم يحسم ثلاثة في المئة موقفهم.

وأظهر الاستطلاع أن 56 في المئة كانت آراؤهم إيجابية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار المتبادل ولكن 52 في المئة قالوا إنهم يشعرون بتشاؤم من إمكان التوصل لاتفاق نهائي.

وقال 71 في المئة إنهم سيعارضون ترشح زعماء فارك لشغل مناصب . وبموجب اتفاق جزئي تم التوصل إليه خلال المحادثات سيتعين أن يقضى زعماء فارك الذين أدينوا بجرائم في حق الإنسانية عقوبات بديلة من بينها إزالة الألغام من أجل السماح لهم بالمشاركة في الحياة السياسية.