تعرض مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف أمس (الأحد) للانتقاد؛ بسبب ترجيح الدفاع على الهجوم أمس، في المباراة التي فاز فيها المانشافت بصعوبة على ايطاليا بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس أوروبا 2016 المقامة في فرنسا.
وكثر الكلام في هذا المجال وخصوصا من قبل نجوم سابقين ومنهم محمد شول المعلق الشهير في التلفزيون الرسمي، الذي حمل بشكل مباشر على لوف وفريقه التدريبي مع صافرة النهاية، على مسمع ملايين المتفرجين الألمان المتسمرين أمام شاشات التلفزيون.
وتساءل الدولي السابق بلهجة عصبية: «لماذا تريد تكييف منتخب اظهر حتى الآن انه يعمل بشكل جيد، من خلال القول انه يجب تكييفه مع (متطلبات) الخصم؟».
وفسر شول ذلك بأن قرار المدرب كان التخلي عن التكتيك الهجومي الذي نجح حتى الآن، وعدم إشراك يوليان داركسلر أفضل لاعب في مباراة ثمن النهائي ضد سلوفاكيا (3-صفر) والزج بخمسة مدافعين 3 منهم في مراكز قلب الدفاع لحرمان الايطاليين من الحصول على الكرة.
وأعاد شول التذكير بأن المنتخب الألماني ومنذ 10 سنوات يخسر في كل مرة يغير فيها تكتيكاته خلال بطولة معينة، ويفوز إذا اعتمد نفس التكتيك حتى نهايتها.
وفازت ألمانيا على ايطاليا بركلات الترجيح 6-5 بعد أن تعادلتا 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، وبلغت المربع الذهبي، إذ ستواجه فرنسا المضيفة أو أيسلندا.
وحمل شول أيضا على مساعد المدرب اورس شايغنتالر المكلف بتحليل مباريات الخصوم، وطلب إليه «أن يبقى من الآن فصاعدا نائما في سريره في الصباح، وألا يصل إلى أفكاره هذه خلال التدريب».
من جانبه، قال الدولي السابق مايكه هانكه: «لا افهم لماذا غيرنا أسلوبنا. اعتمدت ألمانيا أسلوبا مرتبطا بعمل الطليان، وغيرنا بالكامل قواعد لعبنا التي كانت ناجحة حتى الآن».
وأدلى قائد المنتخب السابق ميكايل بالاك بدلوه، وقال: «المباراة لم تكن جميلة، ولا تستحق المشاهدة، وقد تم حصرها بالجانب التكتيكي».
وتمنى بالاك أن يعود لوف إلى أسلوب يعتمد فيه على الدفاع بنسبة اقل في نصف النهائي.
العدد 5049 - الأحد 03 يوليو 2016م الموافق 28 رمضان 1437هـ