منطقة الدراز والقرى المحيطة بها محرومة من الإنترنت مساء كُلِّ يوم، حتى الفجر، منذ 20 يونيو/ حزيران 2016، أي منذ أن أعلنت الحكومة عن إسقاط جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم.
لم تعد خدمة «الإنترنت» ترفاً أو حاجةً كماليةً، بل أصبحت حاجةً تمسُّ جميع مفاصل حياتنا اليومية، من ساعة الاستيقاظ حتى ساعة الخلود إلى النوم.
ولم يعد «الإنترنت» مرتبطاً بالترفيه، بل أصبح يتغلغل في جميع المعاملات والإجراءات؛ فالصحافة باتت مقروءةً أكثر على شبكة الإنترنت، بأضعاف ما كانت تُقرأ في نسختها الورقية. وفي الوقت الذي كان القارئ يذهب من منطقته في منتصف السبعينيات إلى المنامة، لاقتناء الجريدة أو المجلة، أصبحت هذه في نسختها الإلكترونية بين سبّابته وإبهامه يقلّبها كيف يشاء. وفيما كانت بعض النسخ الواردة من الخارج تصادرها الرقابة، أو تؤخر توزيعها إلى اليوم التالي، فإنّ النسخة الإلكترونية للصحف تكون متوافرةً بين يديك مع ساعات الفجر الأولى.
أنت اليوم تجري معاملاتك مع المصارف أو الشركات والوزارات، وتتواصل مع عائلتك، وتتداول آخر الأخبار مع أصدقائك يومياً، مع هذا الكمّ الكبير من الصور والمعلومات ومقاطع الفيديو، كل ذلك عبر الإنترنت. ولا يمكن تخيُّل ما يقع لنظامنا اليومي من إرباك في حال حدوث خلل في هذه الشبكة العملاقة.
في العقد الماضي، كان الحديث عن حقّ الجمهور في المعرفة والوصول إلى المعلومات، وكانت الحكومات التي تربّت على عقلية المنع والسرية، تعارض ذلك وتعتبره تهديداً للأمن القومي. وتأتي التطورات التكنولوجية لتغير المعادلة بالكامل، وأصبحت حياة الإنسان لا تستقيم من دون خدمة الإنترنت، تماماً كما هو الحال مع خدمات الكهرباء والماء وغيرها.
اليوم لم يعد حديث العالم عن حرية الوصول للمعلومات وتداوُل الأخبار، بعد أن أصبح مُعاشاً بحكم الواقع، بل انتقل للحديث عن ذلك باعتباره حقاً من حقوق الإنسان. ففي الأول من الشهر الجاري (1 يوليو/ تموز 2016)، أصدر مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قراراً بخصوص «تعزيز وحماية حقوق الإنسان على شبكة الإنترنت». وهي نقلةٌ مهمةٌ تُشخِّص المرحلة التي بلغها المجتمع البشري، الذي تجاوز مرحلة الثورة الصناعية إلى ما بعدها، بدخول عصر الثورة المعلوماتية الكبرى.
هذه النقلة، تنعكس على حاضرنا ومستقبلنا، وتؤثر أكثر على جيل الشباب، الذي بات يتطلّع إلى واقع أفضل مما عاشه آباؤه، ليس فقط اجتماعياً واقتصادياً، بل حتى من الناحية السياسية، حيث استمرّت سياسات القمع ومصادرة الآراء، وملاحقة أصحاب الآراء المستقلة. وهو واقعٌ يسير في الاتجاه المعاكس لحركة التاريخ، خصوصاً حين نقرأ أخباراً عن سجن مغرّدين لأنهم عبّروا عن آرائهم في سياسات بلادهم، أو انتقدوا أداء حكوماتهم، أو طالبوا بالإصلاح.
العالم اليوم، يعتبر حجب خدمة الإنترنت أو منعها أو التشويش عليها، انتهاكاً لحقّ الإنسان في الاتصال بشبكة الإنترنت والتزوُّد بالمعلومات.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 5049 - الأحد 03 يوليو 2016م الموافق 28 رمضان 1437هـ
في البلدان الديمقراطية فقط
النت مجان في البلدان المنصفة
دخيل بالله قابيلين بفلوس بس نبغي نت مثل العالم بدون وضع شروط الجيجا
انت تتحدث عن الدول اليمقراطية ...
هل بامكان المتضررين تقديم شكوى لدى هيئة تنظيم الاتصالات او هيئة دوليه؟فليس من المعقول التحكم في شركة اتصالات والاضرار بزبائنها وبالمقابل تستطيع الشركة جر الزبون للمحاكم في خين ان الزبون لايستطيع ذلك..
هو واقعٌ يسير في الاتجاه المعاكس لحركة التاريخ، خصوصاً حين نقرأ أخباراً عن سجن مغرّدين لأنهم عبّروا عن آرائهم في سياسات بلادهم، أو انتقدوا أداء حكوماتهم، أو طالبوا بالإصلاح.
يعني تغريدة من 140 حرف راح توديك في داهية
اشغال ارجنت ما نقدر نسويها ، قبل كم يوم اضطريت اطلع برى الدراز واروح بعيد جان بس اطرش ايميل ضروري . وشركات الاتصالات بوايقه ما بيرجعون ولا فلس ولا بيسون شي
الحقوق جايّة بس على الانترنت؟ ..........
اقول لكم شي لنعمل مقاطعة لشركات الاتصالات وخلوها تخيس لانريد نت ولا نريد اتصال وما اعتقد ضرورى نرسل للقنوات الاخبارية كل ما يحدث في البحرين ونكبر الموضوع ونلفق من اليوم مقاطعة
ماشاء الله حجب خدمة الإنترنت انتهاك وماذا عن الاعتداء وحرق رجال الامن
نتكلم عن الانترنت وانت عن موضوع ثاني، كبروا عقلكم وبسكم تبعية..
الخسائر والمتضررين منها ليس فقط هذه المنطقة، وهناك بعض القريبين والمشتركين معنا من شارع البديع لغاية البرهامة
اي الفئة المستهدفة معروفة
عندنا الحجوزات والمعاملات بالإنترنت نت
واغلب الزبائن لا تأتي
و سيارات الأمن امام مكاتبنا وغلق تام للداخل من خارج المنطقة
ولا يمكن لهم زيارتنا لأنهم ليسوا من المنطقة!
خسائرنا تقدر بآلالاف الدنانير!
تخيل مواطن يقود سيارات البناء وغيرها ممنوعين من الدخول مساءاً
اهم شي امن واستقرار البحرين واحنا مع حجب النت في مقابل سلامة البحرين
العالم اليوم، يعتبر حجب خدمة الإنترنت أو منعها أو التشويش عليها، انتهاكاً لحقّ الإنسان في الاتصال بشبكة الإنترنت والتزوُّد بالمعلومات.
من أنت ؟
من أنت تكون لتتكلم عن المحرق ؟ أنا محرقي وأطالب بخدمة الإنترنت لعموم مناطق البحرين بلا إستثناء ، وهذا المتحدث الذي يدعي من المحرق لا يمثل المحرق ولا نتشرف بهكذا بشر في المحرق هذا إن كان من البشر
لا حول ولا قوة إلا بالله
بارك الله فيهم ، خلي الناس تتفرغ للعبادة في الشهر الفضيل
يا اخي اتفرغ انت للعبادة و على عليك من غيرك
يالله هد تلفونك الي متصل بالانترنت وافضى للعبادة في الشهر الفضيل
نقولها من المحرق احنا لا نريد النت وانما نريد الامن والامان امن البحرين خط احمر
حقوق وأمن الوطن والمواطن تأتي في المقام الأول ،، حقوق الأنسان كلمة حق يراد بها باطل !!
لنقترح على الجماهير البحرينيه التى تحرم من الانترنت لا تسددفواتير الشركه . وفلتذهب الشركه للمحاكم . ونثبت نحن قطع الانترنت عنا . وعندها ليس من حق الشركه ان تأخد مبالغ من عندنا مقابل لا شى.
شي طبيعي اذا في تجمع الشبكة تضعف ...
قطع شبكة الانترنت يوميا في منطقة الدراز بأكملها وليس فقط موقع الاعتصام
اللهم احفظ البحرين واحفظ لنا بوسلمان يارب وعيدكم مبارك والله يعوده عليكم بالصحة والعافية
الله يهديكم
.. ما تبون ينقطع عنكم النت ما تبون نقاط امنية
لا والله صدق ندفع للانترنت ينقطع