مبادرة قامت بها بلدية دبي لتحفيز النّاس على إنقاص أوزانهم بغرام ذهب، وبالفعل استطاعت تحقيق الطموح من خلال إنقاص بعض الأوزان، فنمط المعيشة في الخليج العربي مُملٌّ جدّاً، سهر وجلوس أمام التلفاز، وعدم حركة واعتماد على عاملة المنزل، وخاصة بالنسبة للنساء.
ونحن لا نقول بأنّ جميع نساء دول الخليج يعانين من هذه «الرّبادة»، ولكن أغلبهن يعشن في هذا الوضع المزري، وضع عدم الحركة وزيادة الوزن كل يوم، وعدم وجود حافز من أجل الإنقاص، فحتّى الجو لا يساعد على الحركة أو الرياضة.
زيادة الوزن أمر سهل جدّاً لأغلب الناس، ولكن إنقاصه يتطلّب الكثير من الجهد، وعن تجربة شخصية، حاول إنقاص وزنك كيلوغراماً واحداً في نصف شهر، معاناة، إذا بدأت في المشي لمدّة 45 دقيقة يوميّاً، ومن ثمّ حافظت على نمط الأكل الصحّي، وشربت الماء، والنوم مبكِّراً، ستجد التغيير في حياتك الشخصية والعملية، ولكن هذه أمور لا نقوم بها دوماً، وليست من نمط حياتنا، ونحن لسنا مثاليين حتّى نثبت العكس.
عندما تكون سَميناً لا تشعر بالسمنة إلا عندما تريد شراء الملابس، أو عندما تكون مع أصدقاء أقل منك وزناً بكثير، وهو أمر محبط، فلا الدولة تشجّع على إنقاص الوزن، ولا المحيط أو البيئة يشجّعان، ولكن الدولة تقدّم الكثير من الأدوية والتسهيلات في حال أصابت السمين مشكلات صحيّة!
حتى نتخلّص من زيادة الوزن نحتاج إلى خطّة وطنية، كتلك الخطة التي وضعتها إمارة دبي، من خلال الإعلام والتحفيز بالهدايا، وأيضاً يا ليتنا نزيد حصّة الرياضة لتكون يوميّاً، وفي الصباح الباكر؛ لأنّ الطلبة يحتاجون فعلاً لها، فهناك كثير من المراهقين لديهم زيادة غير قليلة في أوزانهم، زيادة مُقلقة جدّاً.
أيضاً يتحمّل التجّار جزءاً من المسئولية الاجتماعية، فهم يستطيعون تقديم الذهب وتقديم السيارة والثلاجة والتلفزيون كهدية لمن ينقص وزنه، حتى نبدأ من الصفر، فإنقاص الوزن ليس للسمينين فقط، بل هي ثقافة للجميع، حتى يتخلّصوا من أوزان ثقيلة عليهم.
الوقاية خيرٌ من العلاج، وبالفعل أن نبدأ بحمل مسئولية إنقاص الأوزان، خيرٌ من ألف علاج تقدّمه الدولة لهم، فالمبلغ الذي سيتم صرفه عليهم، نستطيع استخدامه في هذه الخطّة التي ستنجح مع تضافر الجهود.
جرّبوا أن تأكلوا بصحّة وتشربوا الماء اللازم للجسم، وتمارسوا الرياضة، على الأقل رياضة المشي، وتأكّدوا خلال 6 أشهر ستتغير حياتكم للأفضل، ولا تُحبطوا من أوّل المحاولات، فليس هناك أعظم من المحاولة مرّة ومرتين ومرّات.
مبادرة دبي «وزنك ذهب» نريد منها توأمة في البحرين، حتى يتشجّع الكثير منا لإنقاص أوزانهم، فإحدى دلائل المجتمع المتقدّم هي الأوزان المثالية، والوزن المثالي دليل على الصحّة وعلى الوعي بأهمّيته.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5049 - الأحد 03 يوليو 2016م الموافق 28 رمضان 1437هـ
اقترح تشريع قانون جديد يضاف الي شرط الفحص الظبي يرفض كل طلب اذا كان احد الطرفين لديه زيادة في الوزن
من قال ما في خطة وطنية لإنقاص وزن الشعب؟
كفاية غلاء الأسعار و ارتفاع ثمن اللحوم.
حامض على بوزكم ، تبون ذهب
ههههههههه
اهني عندنا ينقصون وزنك ببلاش من القهر ويجيبون لك كل أمراض الدنيا مو يعطونك كيلو ذهب
توني منزل وزني كم كيلو مو عشان ذهب و لكن لصحة افضل . بس اذا احد بعوضني جم غرام ذهب ليش لا .