أكد مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة سنان الجابري أن «شكاوى المستهلكين بشأن السلع والعروض الترويجية في شهر رمضان المبارك هذه السنة انخفضت بنسبة 20 في المئة قياساً برمضان العام الماضي».

وأرجع في تصريحات صحافية على هامش توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك بين وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وجمعية حماية المستهلك البحرينية، انخفاض شكاوي المستهلكين في رمضان هذه السنة إلى تزايد وعي المستهلكين بما لهم وما عليهم، وانتظام استعدادات الأسر لرمضان واجتهاد في تكريس الوعي في ترشيد الاستهلاك. وقال الجابري إن «إجمالي عدد العروض الترويجية الممنوحة لشهر رمضان المبارك فاق 220 عرضاً ترويجياً شاملة لمختلف أنواع السلع من مواد غذائية ومستلزمات وأدوات منزلية وأجهزة كهربائية وإلكترونية ومفروشات وغيرها»، لافتاً إلى أن «إدارة حماية المستهلك في الوزارة أوقفت 3 حملات ترويجية لصوريتها وعدم مطابقتها لما تم تقديمه من مستندات».

وبين الجابري أن «غالبية العروض الترويجية المرخص لها خلال الشهر الفضيل هذه السنة كانت حقيقية وملتزمة بتعليمات إدارة حماية المستهلك»، مشيراً إلى أن ضبط عدد محدود جداً من المخالفين يدل على واقعية السواد الأعظم من العروض الترويجية في الأسواق المحلية. وذكر أن «استعدادات وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بدأت مبكراً قبل 3 أشهر من شهر رمضان المبارك لمتابعة القطاع التجاري ورصد المخزون الغذائي المتوفر في الأسواق والمخازن التابعة للقطاع الخاص، للتأكد من وجود كميات كبيرة تفي حاجة المستهلكين وتلبّي متطلبات الشهر الفضيل، خصوصاً مع تسجيل نزعة استهلاكية مرتفعة تعادل مرة ونصف معدلات الأيام الاعتيادية».

وأشار إلى «عقد اجتماع مع لجنة تجارة السلع التموينية للوقوف على الاستعدادات الرمضانية، إلى جانب متابعة ما قامت به غرفة تجارة وصناعة البحرين بتوقيع وثيقة تعهّد للتجار لتثبيت السلع الاستهلاكية، ناهيك عن الرصد اليومي لحركة الأسواق والمجمعات والمطاعم والفنادق، وما يتم رصده بشكل مستمر في إدارة حماية المستهلك». واختتم الجابري تصريحه بالقول «نقوم بمتابعة ما يمليه علينا الواجب المهني فيما يتعلق برصد حركة الأسواق ومتابعة شكاوي المستهلكين خلال رمضان فيما يخص سلعاً محددة، ونطمئن الجميع بأن رمضان هذه السنة كان سلساً من حيث معدلات العرض والطلب ومصداقية جميع العروض الترويجية».