أودى مرض فقر الدم المنجلي (السكلر) أمس الأحد (3 يوليو/ تموز 2016) بحياة الشاب ميثم حسن تمام من منطقة النعيم، بعد مضاعفات من المرض، ليكون بذلك الضحية الحادية عشرة من ضحايا هذا المرض في العام 2016.
إلى ذلك، استمرت شكاوى المصابين بالسكلر بشأن نقص أدويتهم خلال عطل نهاية الأسبوع، وذلك للأسبوع الخامس على التوالي.
كما اشتكى المسكلرون بأن معالجتهم في مركز أمراض الدم الوراثية بمستشفى السلمانية باتت تمتد إلى قرابة 4 ساعات يقضونها في انتظار الدخول على الطبيب المناوب، من دون أن تعمد وزارة الصحة إلى إيجاد حلٍ لهذا الأمر، وخاصة بعد تكدس المرضى خلال أيام الإجازة الأسبوعية.
ففي اتصالات تبلغتها «الوسط» قال مرضى سكلر: «انهم تعبوا من استمرار نقص أدويتهم وخاصة خلال إجازة نهاية الأسبوع في يومي الجمعة والسبت»، ذاكرين أن «الوزارة تتعمد توفير كميات بسيطة تنفد في وقت مبكر خلال اليومين المذكورين في مركز الأمراض الوراثية في السلمانية، الذي يلجأ إليه المرضى بسبب إغلاق المراكز الصحية التي يتبعونها خلال الأيام الاعتيادية بسبب الإجازة الأسبوعية».
وأوضحوا أنه «للأسبوع الخامس على التوالي، وفي كل نهاية أسبوع، تعود مشكلة نقص الأدوية للواجهة إلى مرضى السكلر دون غيرهم، على الرغم من أننا أوصلنا ملاحظاتنا مرارا وتكرارا إلى الجهات المعنية بوزارة الصحة، إلا أنها لاتزال تمارس ذات النهج في نهاية كل أسبوع، الأمر الذي يؤدي إلى استمرار نقص أدويتنا، وبالتالي زيادة الآلام التي نعاني منها وخاصة أثناء شهر رمضان الكريم».
وأفادوا أن «صرف المورفين، و»الاوكسيكودون»، يصبح مقننا خلال الإجازة الأسبوعية، الأمر الذي تسبب في المزيد من المعاناة لنا بشكلٍ مستمر، ودون أن تقوم الوزارة بواجبها تجاه المرضى، ونحن نخشى أن يستمر هذا النقص خلال إجازة عيد الفطر المبارك، من دون أن يوجد حل لذلك».
يشار إلى أنه كثرت على مدى الشهرين الماضيين شكاوى مرضى السكلر ضد وزارة الصحة، وتنوعت الأسباب في ذلك، حيث شكا المرضى من وقف دواء المورفين عنهم واستبداله بدواء آخر، ثم جاءت قضية عدم وجود طبيب مناوب في مركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الطبي، هذا بالإضافة إلى الشكوى المستمرة بشأن ما يقوله مرضى السكلر من إساءة معاملة الطاقم الطبي لهم بشكلٍ متكرر. وقد رصدت «الوسط» العديد من الشكاوى حول هذا الموضوع خلال الأسابيع والأيام الماضية، إلا أن وزارة الصحة لم تعلق على ذلك للآن.
وكان رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، زكريا الكاظم، أكد على وجود «حاجة إلى «خارطة طريق» مع وزارة الصحة، يتم من خلالها حل معاناة مرضى السكلر، والتي ازدادت خلال 8 أسابيع الماضية»، لافتاً إلى أن «ما يعانيه المرضى طوال الأسابيع الماضية لا تقبل به القيادة في البحرين».
كما يذكر ان عدد وفيات مرض فقر الدم المنجلي (السكلر) بلغ في العام 2015، 31 حالة وفاة، ليصل العدد الإجمالي خلال 16 عاماً إلى 376 حالة وفاة، وكان العام 2012 هو أكثر الأعوام التي شهد فيها سقوط وفيات مرضى السكلر، وذلك بعد وفاة 47 مريضاً، في حين سجلت جمعية البحرين لمرضى السكلر وقوع 249 حالة خلال 7 سنوات، وذلك من 2009 حتى 2015.
العدد 5049 - الأحد 03 يوليو 2016م الموافق 28 رمضان 1437هـ
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمه برحمته الواسعه
الله يرحمك اخوي ابو علي الله يعينهم ويساعدهم
الى متى
تستمر هذي المعاناة شباب في عمر الزهور تروح والمرض مو جديد ليش في هالسنوات بس يحصد ارواح .. إنا لله وإنا إليه راجعون
عظم الله اجرهم على هذا المصاب الجلل
احسن الله عزاهم ومسح على قلوبهم بالصبر والسلوان
لو عرف السبب لبطل العجب
لاحظوا معي وأمعنوا التفكير في السبب ... 47 حالة وفاة عام2012 !!!
في هذا العام كان صعب التوجه للسلمانية بسبب نقاط التفتيش و كان هذا العام هناك اهمال و على ماحصل من احداث اصبح الكثير من المرضى يخشون الذهاب للعلاج و كانت النتيجة ارتفاع في عدد الوفيات
يعني توفى 127 في 9 سنوات و249 في 7 سنوات ليش في تطور او تراجع او شي اخر؟؟؟