العدد 5049 - الأحد 03 يوليو 2016م الموافق 28 رمضان 1437هـ

الكويت تحبط مخططات إرهابية لـ «داعش» وتلقي القبض على مدبريها

جانب من المضبوطات-(كونا)
جانب من المضبوطات-(كونا)

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أمس الأحد (3 يوليو/ تموز 2016) عن إحباط ثلاث مخططات إرهابية لاستهداف أمن البلاد عبر توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل الكويت وخارجها بضبط «عناصر إرهابية» تنتمي لما يسمى بتنظيم «داعش» الارهابي.

وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي، الشيخ محمد الخالد عن إحباط مخططات إرهابية استهدفت البلاد.

ونقل تلفزيون الكويت عن الخالد نبأ القبض على مدبري تلك المخططات.

وأعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها بضبط عناصر إرهابية تنتمي لما يسمى بتنظيم «داعش» الإرهابي، حافظة بذلك أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.

القضية الأولى

تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط المتهم الإرهابي، طلال نايف رجا، كويتي الجنسية مواليد 1998، وقبل إتمام جريمته النكراء بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لتفجير أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي، إضافة إلى أحد المنشآت بوزارة الداخلية.

حيث أدلى المتهم الإرهابي باعترافات تفصيلية أقر فيها وأعترف بمبايعته تنظيم «داعش» الإرهابي وتلقيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم بالخارج، وعقده العزم على تنفيذ العملية الإرهابية أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر، على أن يحضر وفق التعليمات التي تلقاها من التنظيم بنفسه أو يكلف أحد من العناصر الشابة التي يقوم بتجنيدها من غير المعروفين لدى الأجهزة الأمنية أو المشتبه فيهم لاستلام الحزام الناسف والمتفجرات أو شراء سلاح ناري أوتوماتيكي في تنفيذ العمليات الإرهابية داخل البلاد.

القضية الثانية

وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أنه وفي إنجاز أمني آخر غير مسبوق تمكنت الأجهزة الأمنية وعلى صعيد الوقاية الأمنية من الإرهاب الخارجي من ضبط وإحضار المتهم الإرهابي من الخارج ويدعى علي محمد عمر، مواليد 1988 كويتي الجنسية، ووالدته المتهمة الإرهابية حصة عبدالله محمد، كويتية الجنسية مواليد، 1964 إلى جانب الطفل الذي أنجبه المتهم في حي الرقة بسورية من زوجته السورية بعد محاولات متكررة من قبل الأجهزة الأمنية الكويتية، إلى أن تكللت بالنهاية بالنجاح رغم كثافة العمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة بين العراق وسورية بضبطهم وإحضارهم للبلاد.

حيث أقر كل من الابن والأم في اعترافات كاملة عن انضمامهما لتنظيم «داعش» الإرهابي وبتحريض من الأم التي دفعت أولاً بابنها الأصغر عبدالله محمد عمر مواليد 1991، لينضم إلى ذلك التنظيم حتى قتل بأحد المعارك الإرهابية بالعراق.

وأضافت الإدارة أنه بعد وفاة شقيق المتهم (عبدالله) بادر اخوه (علي) بقطع دراسته في بريطانيا حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول هناك، وانضم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي حيث توجه مع امه إلى حي الرقة بسورية حيث عمل هناك مسئولاً عن تشغيل حقول النفط والغاز، وعملت الأم أيضاً في التدريس لزوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم نفسياً وفكرياً، وأدليا باعترافات تفصيلية بتقديمهما الدعم اللوجيستي للعديد من العمليات الإرهابية تحت إشرافهما ومتابعتهما.

القضية الثالثة

تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط خلية إرهابية تنتمي لما يسمى بتنظيم «داعش» الإرهابي تضم المتهم مبارك فهد مبارك كويتي الجنسية، مواليد 1994 والمتهم عبدالله مبارك محمد كويتي الجنسية، مواليد 1992 أحد منتسبي وزارة الداخلية ومتهماً خليجياً

وآخر من الجنسية الآسيوية.

وكانت التحريات الأمنية قد كشفت عن ورود معلومات إلى الجهات الأمنية أن المتهم مبارك فهد يخفي صندوقاً حديدياً لدى المتهم عبدالله مبارك في جاخوره الذي يملكه بمنطقة الوفرة وبعد نقل موقع الجاخور من مكان إلى آخر بنفس المنطقة أبدى مبارك برغبته بإخراج الصندوق من مكان إخفائه والذي تبين لدى الأجهزة الأمنية أنها تحتوي على سلاحين رشاش نوع كلاشنكوف وذخيرة وطلقات حية وعلم تنظيم «داعش» الإرهابي كما أقروا واعترف المتهمون باشتراكهم بتلك الجريمة وبأن المواطن الخليجي هو من أحضر علم «داعش» من الخارج وإخفاه مع السلاح بالصندوق واعترفوا بكافة التفاصيل باشتراكهم بهذه القضية فيما لا يزال المتهم الخليجي هارباً ومتوارياً عن الأنظار.

كما قامت الأجهزة الأمنية بتحويل جميع المتهمين إلى الجهات المختصة.

العدد 5049 - الأحد 03 يوليو 2016م الموافق 28 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:08 ص

      من المؤسف جدا ان كا من تم القبض عليهم من صغار السن غسلت عقولهم و تم توجيههم ااى العنف و القتل.

اقرأ ايضاً