قالت سلطات بنغلاديش أمس الأحد (3 يوليو/ تموز 2016) إن الاعتداء الذي قتل فيه 20 رهينة بينهم 18 أجنبياً في دكا نفذه عناصر مجموعة جهادية محلية رافضة الحديث عن تورط تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» فيه.
وفي أول يومي الحداد الوطني على الضحايا عرفت معلومات عن كيفية تعمد المتطرفين الإسلاميين الذين هاجموا هذا المطعم الفاخر في العاصمة تركيز قتلهم للأجانب بعد فصلهم عن السكان المحليين المسلمين.
وهذا الاعتداء الذي أثار تنديداً في العالم، استهدف مطعماً في العاصمة دكا يرتاده أجانب وبين ضحاياه تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين وأميركي. وتبنى تنظيم «داعش» الاعتداء قائلاً إنه هاجم تجمعاً «لرعايا دول صليبية». وبين الضحايا تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين وأميركي وهندية.
لكن وزير داخلية بنغلاديش، أسد الزمان خان أكد امس أن منفذي الاعتداء ينتمون إلى مجموعة متطرفة محلية وليس إلى تنظيم متطرف عالمي.
وأوضح الوزير «إنهم أعضاء في جماعة مجاهدي بنغلاديش» وهي مجموعة محظورة منذ أكثر من عشر سنوات مضيفاً «ليس لهم أي صلة بـ (تنظيم) الدولة الإسلامية».
وقال قائد شرطة بنغلاديش شهيد الحق إن المحققين سيبحثون فرضية وجود «رابط دولي» ولكن «نشتبه قبل كل شيء بأعضاء جماعة مجاهدي بنغلاديش».
ويقول محللون إن سلطات بنغلاديش لا تريد الإقرار بوجود هذا التنظيم أو تنظيم «القاعدة» على أراضيها خشية أن يبعد ذلك المستثمرين. واعتبر المحلل في صحيفة «ديلي ستار» شاهد الأنام خان أنه بعد الاعتداء الأخير لم يعد بوسع الحكومة أن تنفي بشكل منطقي الوجود النشط لمثل هذه التنظيمات في البلاد.
وقال «لسنا متأكدين من أن هؤلاء الأشخاص على صلة عضوية بمجموعات متطرفة دولية لكن على الحكومة أن تعترف ببصمات تنظيم (داعش) في هذا البلد وتكرار النفي لن يغير من ذلك شيئاً».
وتم تنكيس الأعلام على المباني الرسمية وتنظيم مراسم دينية لراحة نفس ضحايا الاعتداء في أنحاء البلاد.
وأعلنت إيطاليا مقتل تسعة من مواطنيها فيما أعلنت اليابان مقتل سبعة من رعاياها. وعبر رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي عن «غضبه الشديد لمقتل هذا العدد من الأبرياء بسبب الإرهاب».
وانقذت قوات الأمن 13 رهينة على الأقل بينهم ثلاثة أجانب. من ناحيته قال وزير الداخلية إن المهاجمين «شبان متعلمون ذوو تحصيل جامعي ولم يأت أي منهم من مدرسة (قرآنية)».
العدد 5049 - الأحد 03 يوليو 2016م الموافق 28 رمضان 1437هـ
اشوه الحمدلله بعيد ياداعش عن البنغاليه... ابروحه كلمة بنغالي صفه وتجتمع مع فكر داعش . وش بيطلع يعني چان انقول راح الرايح علينا.