بلغ عجز البحرين التجاري مع تركيا 118 مليون دولار لصالح تركيا، فيما يتعلق بالسلع غير النفطية في 2015، في وقت تسعى فيه غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى تنظيم المنتدى الاقتصادي الخليجي التركي في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البحرين وتركيا نحو 363 مليون دولار، إذ بلغت صادرات البحرين إلى تركيا 122 مليون دولار، بينما بلغت واردات البحرين من تركيا 241 مليون دولار.

وتركزت صادرات البحرين إلى تركيا في سلع تستخدم مادة خاما في الصناعات التحويلية، مثل خلائط الألومنيوم الخام، وقضبان وعيدان وأسلاك من خلائط الألومنيوم.

أما واردات البحرين من تركيا فتركزت على منتجات استهلاكية كالسجائر التي بلغت قيمتها 92 مليون دولار وتشكل 38 في المئة من واردات البحرين من تركيا.

وأعلنت يوم أمس في مؤتمر صحافي غرفة تجارة وصناعة البحرين عن تنظيم المنتدى الاقتصادي الخليجي التركي، بالتعاون مع اتحاد الغرف الخليجية واتحاد الغرف التركية، في الأول من نوفمبر 2016.

وأكد رئيس الجانب البحريني بمجلس الأعمال البحريني التركي المشترك بغرفة التجارة أحمد بن هندي خلال المؤتمر الصحافي، بأن المنتدى يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين تركيا ودول الخليج، إلى جانب زيادة حجم التبادل التجاري وتحقيق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، إلى جانب تسويق الفرص الاستثمارية والتجارية في دول الخليج وتركيا، وتعزيز قنوات التواصل بين الخليجيين ونظرائهم الأتراك.

وأوضح بن هندي بأن المنتدى سيتضمن 4 جلسات، إذ ستناقش الجلسة الأولى عددا من المواضيع وهي: الرعاية الصحية والسياحة العلاجية الى جانب البنية التحتية والاستثمارات التخصصية، وكيفية إنشاء آليات للتعاون الفعال بين الجانبين، إضافة إلى التطرق لمجال الدفاع والالتزام المأمول لسلامة واستقرار المنطقة، وكذلك التطرق إلى شبكات النقل والخدمات اللوجستية وربط منطقة الخليج العربي بالعالم.

وذكر بن هندي أن الجلسة الثانية ستتضمن تقديم عرض من قبل مجلس التنمية الاقتصادية حول بيئة الاستثمار في البحرين، وعرض آخر من اتحاد غرف مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول بيئة الاقتصاد بدول المنطقة.

من جانبها، أعربت السفيرة التركية لدى مملكة البحرين هاتون ديميرير عن اعتزازها وتقديرها للجهود الداعمة لتنمية العلاقات الاقتصادية الخليجية التركية، مشيرةً إلى أن المنتدى يأتي تنظيمه لبحث واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية بين البلدين الصديقين ودعم كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، مؤكدةً على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الاقتصادية المشتركة وتبادل الزيارات بين الوفود التجارية وخاصة القطاعية المتخصصة.

وألمحت إلى اعتزام ممثلي كبرى الشركات التركية وكبار أصحاب الأعمال المشاركة في أعمال المنتدى؛ للاطلاع على المزيد من الفرص الاستثمارية، تمهيداً لإقامة شراكات واعدة بين أصحاب الأعمال البحرينيين والخليجيين ونظرائهم في تركيا.