تسلّمت النيابة العامة بدولة الكويت مساء أول من أمس من أجهزة الأمن في وزارة الداخلية المواطن علي العصيمي «أبو تراب الكويتي» بعد عودته من سورية، حيث كان التحق بتنظيم «داعش» الإرهابي ، وفق ما قالت صحيفة الراي الكويتية اليوم الإثنين (4 يوليو / تموز 2016).
وكشف مصدر قضائي كويتي أن أجهزة الأمن تمكنت في عملية نوعية بالغة الدقة من استعادة العصيمي إلى الكويت بعد استقراره في سورية منذ مغادرته إليها في 2014.
وأفاد المصدر أن «أبو تراب الكويتي» الذي أشعل اسمه الخوف والقلق في الأوساط البريطانية والغربية، بعد تركه دراسته في بريطانيا والتحاقه بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في سورية «تزوج في الرقة وأنجب طفلاً، ثم ترك زوجته».
وأشار إلى ان «نقطة ضعف (أبو تراب) كانت طفله الذي أنجبه في سورية، وتمكن من الهرب معه إلى تركيا، حيث التقى بأحد أقربائه وعاد معه إلى الكويت».
وأوضح ان «أجهزة الأمن عملت طوال الفترة الماضية، منذ علمها بمغادرة العصيمي بريطانيا إلى سورية، على متابعة التفاصيل المتعلقة به كافة لمحاولة استعادته وهو ما تكلل بالنجاح أخيراً».
ووصف المصدر القضائي العصيمي بأنه «صيد ثمين ويشكل كنزاً من المعلومات سيفيد أجهزة الأمن بما سيدلي به أمام النيابة من اعترافات».
يذكر أن العصيمي أو (أبو تراب)، الذي كان يقطن منطقة العمرية، ظهرت قصته على الملأ بعد تسريب وثائق عدة للصحافة البريطانية مطلع مايو الماضي وحوت معلومات عن أسماء وكُنى جنود ومقاتلين في (داعش)، وكان اسمه من بين تلك الأسماء.
والعصيمي، الذي قُتل شقيقه في سورية قبل أشهر عدة، كان يدرس العلوم البحرية لناقلات النفط في كلية «ساوث تاين سايد للعلوم البحرية» بعدما تم تعيينه في احدى الشركات النفطية، وأثار اسمه حالة من الذعر بعدما تم الحديث عن الخبرة البحرية التي اكتسبها ومدى امكانية أن يتم تسخيرها في أعمال إرهابية.
الف تحية لكل رجل أمن كويتي ساهم في هذه العملية النوعية وانشاء الله يتم القبض على باقي الخلايا الإرهابية وتطالهم يد العدالة الناجزة
مافي أبو رمل هههههههه أبو عتب من سرق النعول الى الجهاد ههههه والله مفاسد آخر زمن يااخي عيب عليكم شوهتم الإسلام
المفروض اعدام وبدون نقاش
هذا ما يسوى جرة نفس من انفاس ابو تراب سلط الله على داعش حتى نفوقهم جميعا
هذا امسوي رعب للغرب ما اعتقد ترى شكله نص و نص مو مال حروب .
آفات في المجتمع لابد من القضاء عليها
اللهم اكفنا شر الاشرار وكيد الفجار .
يا ترى كم رأس قطع هذا الإرهابي