أعلنت لجنة التحقيق الرسمية في حادثة طائرة مصر للطيران التي سقطت بمياه البحر المتوسط في 19 مايو/ أيار الماضي خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة انتشال جميع الرفات البشرية لضحايا الطائرة والتي تم تحديد مكانها بموقع الحادث والبدء في تحليل الحمض النووي للتعرف على أصحابها خلال الساعات القادمة.
جاء ذلك في البيان رقم 21 الذي أصدرته اللجنة مساء اليوم الأحد (3 يوليو/ تموز 2016)، وذكر: "قامت السفينة جون ليثبريدج المؤجرة من الحكومة المصرية بانتشال جميع الرفات البشرية التي قد تم تحديد مكانها بموقع حادث سقوط الطائرة إيه 320 من خلال خبراء الطب الشرعي المصري والفرنسي المتواجدون على متن السفينة".
وغادرت السفينة موقع الحادث إلى ميناء الإسكندرية حيث سيتم تسليم ما تم انتشاله من أشلاء ورفات بشرية إلى مسئولي النيابة العامة وممثلي مصلحة الطب الشرعي المصري وذلك بحضور أعضاء لجنة التحقيق الفني بالحادث، ليتم على الفور نقل الأشلاء إلى مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة للبدء في عمل تحليل الحمض النووي واستكمال الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
وقررت الحكومة المصرية إسناد مهمة جديد ة للسفينة جون ليثبريدج التي تقوم بأعمال البحث وانتشال حطام الطائرة وأشلاء الضحايا للعودة إلى موقع الحادث وعمل مسح جديد لقاع البحر والبحث عن أي أشلاء جديدة حتى يتم التأكد تماما من عدم وجود أي رفات بشرية بمكان الحادث.
الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته