نفى زيجمار جابريل نائب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أن يكون بيتر رامزاور السياسي البارز في الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري قد أهان مصورا يونانيا أثناء زيارة جابريل للعاصمة اليونانية أثينا يوم الخميس الماضي.
ويتهم المصور وزير النقل الألماني السابق بأنه وجه له عبارة إهانة شديدة حيث قال له بعد مشادة داخل مكتب رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس " لا تلمسني أيها اليوناني القذر".
وتابع في حديث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس السبت أن رامزاور كرر إهانته باللغة الإنجليزية واتهم المصور السياسي الألماني " بالسلوك العنصري".
وقال جابريل زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي ووزير الاقتصاد، لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد (3 يوليو/ تموز 2016) مدافعاً عن رامزاور:" لا أستطيع أن أتصور هذا وليس هناك سبب يجعلني أشكك في كلام رامزاور".
ونفى رامزاور نفيا قاطعا ما قاله المصور الصحفي، وقال " هذه حزمة أكاذيب"، وكان رامزاور يرافق جابريل في زيارته لأثينا بوصفه رئيسا للجنة البرلمان (بوندستاج) للشؤون الاقتصادية، واستمرت هذه الزيارة يومين.
وأوضح رامزاور أن المصور وكزه وكزا شديدا بكوعه أثناء مروره "أحدث لي كدمة في الضلوع والتصقت بالحائط، وعندها صحت في الرجل الذي ظننته ألمانيا: يا ربي لا تتصرف معي هكذا ابتعد".
وتابع الوزير الألماني السابق أن المصور أجاب بالإنجليزية أنه لم يفهم ما قاله فكرر عليه العبارة ولكن بالإنجليزية، نافيا أن يكون قد قال عبارة "اليوناني القذر" لا بالألمانية ولا بالإنجليزية "هذا عبث".
ورفض المصور أن يتم ذكر اسمه وقال :" بالنسبة لي الموضوع انتهى والعديد من الناس وبينهم ألمان اعتذروا لي فقط رامزاور لا".
تجدر الإشارة إلى أن رامزوار واحد من النواب المنتمين للتحالف المسيحي الذين رفضوا داخل البرلمان بشكل قاطع تقديم حزم مساعدات لليونان.