استدعت شرطة سكوتلاند يارد البريطانية وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني بسبب جرائم حرب مزعومة ارتكبتها حكومتها أثناء حرب غزة (2008 - 2009)، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجة الإسرائيلية اليوم الأحد (3 يوليو/ تموز 2016).
يشار إلى أن ليفني حالياً عضوة في المعارضة.
وقالت وزارة الخارجية إنها تدخلت عندما تلقت ليفني طلب شرطة العاصمة البريطانية لمقابلتها أثناء زيارتها لبريطانيا أواخر الأسبوع الماضي.
وأدان بيان الخارجية الإسرائيلية الذي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الأحد بقوة هذا الطلب من جانب الشرطة قائلة: "نتوقع سلوكاً مختلفاً من جانب حليف قريب مثل المملكة المتحدة".
وأضاف البيان أن "إسرائيل ستبذل كل ما بوسعها لضمان ألا يتعرض مواطنوها للإساءة السياسية".
وأرسل زعيم المعارضة والاتحاد الصهيوني إسحاق هرتسوج خطابا إلى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يدين فيه بشده تلك الواقعة.
وكانت ليفني وزيرة للخارجية أثناء حرب أطلقتها إسرائيل وخلفت دمارا واسعا في قطاع غزة واستمرت ثلاثة أسابيع من ديسمبر/ كانون الأول 2008 حتى يناير/ كانون الثاني 2009.
بعد أن رأينا جرائم بشار الأسد و براميله المتفجرة على الشعب السوري، أتصور أن هذه الوزيرة الإسرائيلية يجب أن تمنح جائزة نوبل للسلام.
الله يرحمة ياغلام بس كلام، او في الاساس بعد خروج الاستعمار البريطاني من فلسطين هم من سمحوا للصهاينة الدخول إلي فلسطين شوفوا النجاسة!
تشويش إعلامي فارغ من المضمون.