أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى استقبال سموِّه بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (3 يوليو/ تموز 2016)، لعدد من كبار المسئولين والنخب الفكرية والصحافية والاقتصادية "أن وعي شعب البحرين ويقظته هو خط الدفاع الأول في مواجهة كل من ينوي للبحرين وأهلها الشر".
وشدّد سموُّه على أن نكون أكثر حذراً وحرصاً في الحفاظ على التماسك المجتمعي والوحدة الوطنية في ظل تصاعد الإرهاب المتنامي في العديد من أرجاء العالم، وما يشكله ذلك من تهديد على حاضر الدول ومستقبلها، داعياً سموُّه إلى أن لا يشغلنا عن تنمية الوطن ورخائه أية عقبات.
وقال سموُّه "إنه في ظل التحديات الإقليمية والدولية غير المسبوقة، فإننا مطالبون بمزيد من اليقظة"، وأضاف سموُّه "إن أول ما يعنينا هو الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره، وأن يعمل الجميع من أجل وطن أكثر إشراقًا من الحاضر".
ونوَّه سموُّه إلى أن مملكة البحرين لا تعادي أحداً، ولكنها لن تسمح لأحد بالتدخل في شئونها الداخلية ولن تُفلح كل المخططات في نشر الفرقة بين أبناء المجتمع البحريني المتماسك.
وأكد سموُّه على أهمية استمرار التواصل بين أبناء البحرين في مختلف المناسبات، والحفاظ على روح الأسرة الواحدة التي تشكل ملمحاً أصيلاً يتسم به شعب البحرين على الدوام.
وأشاد سموُّه بالدور المتميز الذي يقوم به الصحافيون والإعلاميون في التعبير عن قضايا الوطن والمجتمع في إطار من المهنية والتميز، معرباً سموُّه عن اعتزازه الدائم بما يطرحه الكتاب والصحافيون من أفكار ورؤى وطنية مخلصة غايتها الارتقاء بالبحرين ورفعتها.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء دعمه ومساندته لرجال الصحافة والإعلام في القيام برسالتهم النبيلة في تنوير المجتمع والارتقاء بوعيه تجاه كل ما يرتقي بالوطن وشعبه إلى مستقبل أفضل.
وقال سموُّه: "إن مسيرة العمل لصالح الوطن وشعبه مستمرة، ولن تفت في عزيمتنا أية تحديات، مرتكزين على الله عز وجل، ثم على إرادة شعب البحرين الذي أثبت على الدوام أنه هو الأقوى في صد هذه التحديات".