فيما انتشرت ظاهرة شرب الفتيات للشيشة بشكل كبير، متجاهلات المخاطر العديدة التي تسببها لصحة الإنسان. اتهم اختصاصيان في السعودية بعض المسلسلات بالترويج لثقافة تدخين المرأة للشيشة، أو ما يعرف بالمعسل، حيث تقدمه كشيء مميز يضفي على الجلسات شيئا من الاستمتاع الكاذب، وأشارا إلى أن الشيشة تسبب 3 أنواع من السرطان ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الأحد (3 يوليو / تموز 2016).
اصطياد المراهقات
قال المدير التنفيذي لجمعية مكافحة التدخين في السعودية "نقاء"، محمد بن سليمان المعيوف لـ"الوطن"، إن "دراسات أوضحت أن نسبة مدخنات للشيشة في السعودية وصلت إلى 6.1%، وهو مؤشر خطير يجب التنبه له في ظل دعاية شركات التبغ التي تصور التدخين على أنه ضرب من التحضر وإثبات الذات، الأمر الذي يسهل اصطياد المراهقات لتعاطي هذه الآفة، خصوصا عبر وسائل الإعلام والمسلسلات التي تلقى رواجا كبيرا بينهن".
وأضاف أن "الدراسات ذكرت أن تدخين الشيشة في جلسة تستغرق ساعتين أو ثلاثا، يعادل تدخين 25 سيجارة تقريبا، وأن السيجارة الواحدة تحتوي على 4000 مادة سامة، و43 مادة مسرطنة"، متسائلا عن كمية الأمراض التي ستنتج بسبب التدخين المباشر وغير المباشر وسيتعرض لها هؤلاء النسوة.
أمراض مخيفة
ذكر المعيوف أن "تدخين الشيشة من الأمور الجالبة لسرطان الرئة والمثانة والمعدة، كما أنها تشبب نقص أوزان حديثي الولادة، بالإضافة إلى أمراض اللثة والحلق، إضافة إلى مرض السل الذي يتجاهله الكثيرون، حيث يتنقل ميكروب الدرن المسبب لمرض السل بين المدخنين نتيجة استخدام الشيشة الواحدة لأكثر من شخص".
الشيشة الإلكترونية
أوضح المعيوف أن "هنالك مواقع عديدة تروج للشيشة الإلكترونية بدعوى أنها تساعد على الإقلاع شيئا فشيئاً، وهذه من الحلول الوهمية والدعايات المربحة التي تقوم بها شركات التبغ ومسوقي السجائر الإلكترونية، حيث إن منظمة الصحة العالمية قد حذرت منه"، مشيرا إلى أن السجائر الإلكترونية تؤذي المدخن ومن حوله بما يعرف بـ"التدخين القسري". ويرى أهمية تغيير المفهوم الشائع بين الناس المتضمن أن مادة "النيكوتين" في السيجارة الإلكترونية أقل تركيزا، حيث إن كمية الهواء المستنشقة منها تؤدي إلى نفس تركيز السيجارة الأصلية، بل أكثر منها.
ولفت المدير التنفيذي لجمعية مكافحة التدخين "نقاء" إلى أن "منظمة الصحة العالمية دعت جميع الدول الأعضاء إلى تفعيل قوانين دولية إلى محاربة تجارة ودعاية ورعاية السجائر الإلكترونية، ومنع استخدامها في الأماكن العامة، وتوعية الشباب بأساليب التسويق الجديدة التي تعتمد على النكهات المختلفة كالفواكه أو الحلوى". وأشاد بموقف وزارة التجارة التي منعت بيع وتداول السيجارة والشيشة الإلكترونية في المملكة، مشيرا إلى أن نظام مكافحة التدخين الذي بدأ تطبيقه في أول شهر رمضان سيمنع بشدة من تداولها وسيلحق العقوبة بكل من يتاجر بها أو يستخدمها.
نكهات جذابة
قال رئيس قسم العلاقات الخارجية في جمعية نقاء لمكافحة التدخين عبدالله الشريف لـ"الوطن" إن "الشيشة من أشكال التبغ المتعددة التي يروج لها من قبل مصنعي التبغ لتنويع الشرائح المستهدفة من التسويق والترويج لمثل هذه المنتجات من خلال إضافة بعض المسميات الجذابة للنكهات مثل "عنب توت، ونعناع، وفراولة". وأضاف أن "تدخين النساء للشيشة من الأشياء التي استجدت في السنوات الأخيرة، ومن أسباب ذلك التأثير الإعلامي، حيث تروج بعض المسلسلات لثقافة تدخين المرأة للشيشة، أو ما عرف بالمعسل، وتقدمه كشيء مميز يضفي على الجلسات شيئا من الاستمتاع الكاذب برائحة ونكهة المعسل".
وأبان الشريف أن "أحدث التقارير ذكرت أن المشاهد التي روجت للتدخين في رمضان تجاوزت مثيلاتها من الأعوام السابقة، وهو ما يساعد على تأصيل هذه السلوكيات الخاطئة والمدمرة للمجتمع"، مشيرا إلى أن التوعية هي الورقة الرابحة التي تراهن عليها مؤسسات العمل المدني للحد من الانتشار للتدخين.
بالنسبه لسرطاني الرئه و المثانه فتلوث الجو ..... كفيله بهم اما سرطان المعده فالاولى تسوون دراسات عن نوعيه اكلنا في انتاج السرطانات
بالنسبه لمرض السل تنتهي مشكلته بطلبك الهوز ابو مره وحده disposable
و بالمناسبه كل هذه الامراض للجنسين و ليس هناك حصر على الاناث
هناك بس تخلف مجتمعي يحصر الضرر لاناث حتى يقلعوا عن عادة في نظرهم عيب حتى لو فيها الفايدة
ماعدا تشوهات الجنين و اللي قد تحصل من اسباب عديده اخرى و في هذه الحاله فقط فقط انا ضد تدخين الحوامل
في البحرين نسبة الفتيات اللي يشيشون اكثر من 30 % و هي ظاهرة منتشرة و عادة تنتشر بوسط المجتمع البحريني بشكل رهيب و بوسط ترحيب من الأهالي ايضا بحجة ان البنت كبرت و اتمت ال18 عام